الحُـبّ المـُستَحـِـيل
أ ُحِــــــبّ ُ وَ قَد عَـلِمَت
جَمِيعُ الخَـلق ِ أحزَانِي
أ ُحـِـــبّ ُ وَ لـَو سَمـِــعَت
بـِـهَمسِي كُــلّ أزمَانِي
أ ُحِــــــــــبّ ُ وَ إن قـَتَـلَـت
مَعزُوفـَـتِي كُـلّ ألحَــانِي
فـَـأنَا لـَم أجلـُـب الحُبَّ الى قـَــــلبـِي
بَـل هُوَ مَن كَــانَ يَـذبَحُنِي وَ يَنعَانِي
وَالأقدَارُ لـَـن تـَـكشِفَ قِصّـتـَـــــهَا
الا بَعدَ يَوم ِ احتِــراقِي بـِـنِيرانٍــي
تـِلكَ جَـنـّـــتِي .. وَ إن اشتـّــدَ عَـلـَــيّ لـَـهـِيبُــهَا
وَ أعــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــيَانِي
فـَـيَا زَائِر ِي لِجَـهَـنـّـــمَ عَاشِقــــــا ً
دَعُوهُ فـِــيمَا اختـَــارَ مِن الأوطـَــان ِ
وَ حَذاريَ مِن عِشق ِ الـسّــــــــــــــــــــــجُون ِ
فـَــــلا .. شـُـــهُودَ على تَعذِيبِ سَــجـّـــــــان ِ
قـُـلت : دَفـَـنتُ قــَـــلبي في التـــراب .. لكنه خرج معاندا ً كـ ـوردة ٍ أزاحت ثــُــقلَ الجليد .. مُبشـّــرة ً بــِــــقـُدوم ِ الرّبيع
قَــَالـَـت مُبتـَسِمَه : قــَـــلبُـكَ أصدَقُ مِن صَاحِبه
المفضلات