ظل لويس أراغونيس المدير الفني للمنتخب الإسباني لكرة القدم مفتقرا للشعبية في الأوساط الكروية الإسبانية رغم تحسن نتائج الفريق في الفترة الأخيرة.

ويبدو أن المنتخب الإسباني أصبح قريباً من التأهل لنهائيات كأس الأمم الأوروبية (يورو 2008) بعد فوزه في ست مباريات من أصل سبع مباريات خاضها في التصفيات الأوروبية.

ويحتل المنتخب الإسباني المركز الثاني في المجموعة السادسة خلف المنتخب السويدي متصدر المجموعة ويحتاج إلى نقطتين فقط من أخر مباراتين للفريق في التصفيات لحجز بطاقته في البطولة الأوروبية.

ولكن استطلاعاً للرأي نشرت نتائجه على الموقع الالكتروني لصحيفة "موندو ديبورتيفو" الصادرة من برشلونة أظهر أن العديد من المشجعين يرغبون في رحيله.

وكان 23139 قارئاً قد شاركوا في الاستفتاء حتى مساء الخميس.

وطرح الاستفتاء تساؤلاً حول "هل تعتقد أنه يجب على أراغونيس أن يقدم استقالته".

وصوت 81 بالمئة من المشاركين بالاستفتاء ب"نعم" بينما صوت باقي المشاركين ب"لا".

وأجرت صحيفتا "ماركا" وآس" الصادرتان من العاصمة الإسبانية مدريد الاستفتاء ذاته وحقق الاستفتاء نفس النتيجة السابقة.

وبدأ أراغونيس مهمته مع المنتخب الإسباني في تموز/يوليو 2006 حيث لم ينفذ الوعد الذي قطعه على نفسه بتقديم استقالته في حالة فشل المنتخب في التأهل للدور قبل النهائي لبطولة كأس العالم 2006 بألمانيا.

وتسبب أراغونيس نفسه في تقليص شعبيته بعدما رفض ضم راؤول غونزالس قائد ريال مدريد إلى صفوف المنتخب إثر المشاجرة التي جرت بينهما في كأس العالم الماضية.