وأتمنى مواصلة الجميع لهذا الموضوع ..

الذي فيه الفائدة لي ولكم وللجميع

********

(32)

الشاب المحتضر وآثار سخط الأم

حضر رسول الله (ص) إلى جوار شاب يحتضر وقال له: (قل لا إله إلا الله) لكنه عقد لسانه ولم يستطع القول.
فأعادها الرسول الأكرم مراراً فلم يستطع.
فسأل رسول الله (ص) امرأة كانت جالسة إلى جوار الشاب فقال: هل لهذا الشاب أم؟ فقالت نعم أنا أمه.
فقال: هل انتِ ساخطة عليه؟
قالت: نعم ولم اكلمه منذ 6 سنوات
فقال رسول الله (ص): ارضِعنه.
فقالت المرأة: الهي ارضِ عنه برضاك.
فلم تكمل المرأة عبارتها حتى انطلق لسان الشاب
فقال رسول الله (ص): قل لا إله إلا الله
فقال الشاب: لا إله إلا الله
فقال (ص): ماذا ترى؟
قال: أرى رجل أسوداً قبيحاً المنظر عليه ثياب رثّة ورائحة نتنة جالس عندي وقد قبض على أنفاسي.
فقال (ص) : قل، يا من يقبل اليسير، ويعفو عن الكثير، اقبل مني اليسير واعف عني الكثير، إنك انت الغفور الرحيم.
فلما قالها، سأله (ص): انظر ماذا ترى؟
قال: أرى رجلاً ابيضاً حسن الصورة وطيب الرائحة. وجيّد الثياب جاء عندي، وصد عني ذاك الرجل الأسود.
قال(ص): أعد الكلمات ثانيةً.
فأعادها الشاب تارة أخرى
فقال (ص): ماذا ترى ؟
قال: لم أعد أرى ذلك الرجل الأسود وبقي عندي الرجل الأبيض.
ولم يكد يتم عبارته حتى فارقته الحياة.


يتـبــع ،،،

********

رزقنا الله وإياكم رضا الأم .. وحفظ الله امهاتنا وسلّمهنَّ من كل سوء