* أمّا الخطوة الثانية: وهي السماح للطفل بأن يقود الحديث..
فعليك أن تعرفي أولا إلى أي فئة من الأمهات تنتمين؟ هل أنت من:
أ- الأمهات المبالغات في المساعدة: فهن من فرط حبهن لأطفالهن لا يعطين الفرصةَ لهم بأن يقوموا بعمل شيءٍ أو أن يعبّروا عن رغباتهم بطريقتهم الخاصة.
ب ــ الأمهات المستعجلات : وهن اللاتي يعطين الأولوية في التعبير بدلا من الاستماع للطفل.
ج ــ الأمهات الملقنات، وهن اللاتي يتحدثن معظم الأوقات ناسيات أن أفضل طريقة لتعلّم الطفل هي أن يشارك الطفل بنفسه في الحديث. بدلا من مجرد المشاهدة أو اتّباع التعليمات.
د ــ الأمهات المستجيبات : وهن اللاتي يشجعن الطفل على التحدث بتقديم استجابات مناسبة لمبادرات الطفل كحافز له على التقدم في الحديث والتواصل.
أشكال تواصل الأطفـــال:
` المبادرة بالحديث ، حيث يبادر بعضهم بذلك بينما البعض الآخر لا يبادر.
` الاستجابة للحديث حيث يستجيب بعضهم، والبعض الآخر لا يستجيب لمبادرة التواصل.
أما الدرجة التي يبادر عندها الطفل و يستجيب فهناك أربعة أنواع للتواصل:
` عادة ما يبادر وهذا هو الطفل الاجتماعي.
` عادة ما يستجيب وهذا هو الطفل الخجول.
` نادرا ما يبادر وهذا هو الطفل السلبي.
` نادرا ما يستجيب وهذا هو الطفل الذي له عالمه الخاص به.
ولكي تدركي الطبيعة الخاصة لطفلك في التواصل عليك أن تكوني حسّاسة للتغيرات العديدة في سلوكه ومزاجه، وذلك سيساعدك على تكييف سلوكك أنتِ بحيث يمكنك المشاركة في التجربة التي يحاول الطفل تعلّمها.
وهذا يحتّم عليكِ أن تعدّلي سلوككِ حسب الموقف.
المفضلات