تنهدات وجدان ،،،
تفيضُ ألحان ،،،
بلا إنتهاء ،،،
لتكون لوحةً ،،،
من قلبِ إنسان ،،،
أشتاقُك بكل لحظاتي ،،،
أتوق إليك بكل حالاتي ،،،
انت معي فلا دربٌ يُثني العزوم ،،،
عزومُ الحبِ يا صديقي ،،،
سننشرُ العبير ،،،
بكلِ زقاق ،،،
بكُلِ ناحيةٍ ترتضي الجمال ،،،
وكأن جدران الكهوف تغار حين المرور ،،،
تقتات لِجدرانها اروع النقوش ،،،
لتظل خالدةً بخلود الزمن المديد ،،،
والعمر الطويل ،،،
يا صديقي ،،،
يا بسمة الورد الجميل ،،،
وباقة الزهر العليل ،،،
ونَفس الصبح الانيق ،،،
الشعور يُتُوجُ بعقد الياسمين ،،،
والإحساسُ يترنحُ بالرياحين ،،،
يا همهة الصُبح الأنيق ،،،
أوصلي سلاما من قلبٍ يفيضُ وفاءً ،،،
حبا ،،،
عهدا لذلك الصديق ،،،
أننا معا وقد تقررَ المصير ،،،
ستلتقي الأرواح بشاطئ الأمان ،،،
لتُحلق لساحة الجنان ،،،
مفعمةً بروحِ الإيمان ،،،
وترتقي سلم الكمال مُتجهةً صوب الملكوت والجمان ،،،
وتعانق الأمل والحنان ،،،
الأمل الذي يتجدد بمرآه كل حين ،،،
يا لُقياءهُ ،،،
وابتسام الثغرِ بادي كما المرجان ،،،
لحظاتٌ بها توقف الزمان ،،،
تخطى حدود المكان ،،،
وسافر بالقرب من دوحةِ المرجان ،،،
أجتاز الزمان ،،،
مُحلقاً بكلِ الأمنيات ،،،
ينشر السلام ،،،
سلامُ الحبِ ، أنصت يا صاح ،،،
قد بدأت لغةٌ لم يُتقنها أيُ فنان ،،،
لم يتغنى بها عازفُ الجيتار ،،،
لم يتجه ناحيتها ولا أي ربان ،،،
هي /
سفينةُ الامان ،،،
هنا حطَوا الرحال ،،،
فلا همسٌ ولا أي كلام ،،،
غرامٌ في غرام ،،،
ولهٌ وأشتعال ،،،
جذورٌ ضاربةٌ بأعماق الوديان ،،،
لا تهزهُا عاصفةٌ ولا إعصار ،،،
ثابتةٌ ،،،
موقنةٌ ،،،
متأكدةٌ ،،،
واثقةٌ ،،،
لا مكان فيها لـ سفسات ،،،
هي بمعنى أدق /
مشاعرُ عاشقٍ ولهان ،،،
متألهٌ ،،،
مفعمٌ بِخطاباتِ الوجدان ،،،
الوجدان الصادق ،،،
الناطق ،،،
بأصدق الكلمات ،،،
كُن من القربِ أقرب ،،،
يا صديقي يا منتهى الاحلام ...
موفقين يارب ...
المفضلات