أخي الكريم
بعد أن كنا أقوى أمة يشار لها بالبنان
سواء اكتسبت قوتها بالسيف ام بالعلم
كانت وكانت وكانت
ولا نملك سوى التحسر على أطلال الماضي
والبكاء عليه
الآن ما هو حالنا
اضعف أمه
يذلها من يريد دون رادع
الحكومات تسعى لنيل رضى الماما أميركا ودلوعتها اسرائيل
والعلماء منشغلون في اصدار فتاوى كفتوى ارضاع الكبير
والهدف منها اشغال الشباب عن قضاياه
وكأنها خطه مدبرة
وهي بالفعل
كما رسمتها بروتوكولات حكماء صهيون
برأيك من سيرد عليهم
حتى لو خرج احدنا ورد فماهو الاسلوب
لا نملك سوى اساليب همجية كتدمير السفارات وحرق الاعلام
وأن تطورنا الى رسائل الكترونية فانها ستحمل عبارات شتم تنفر المتلقي
..............................
هاهم يهينوننا في العراق وفلسطين ولبنان
ومن منا تكلم
نحن الشعوب نتحسر على حالنا
وحكامنا خائفون من غضب اميركا
لا نملك سوى الدعاء
اشكرك اخي الكريم لاثارة مواجعنا
لعلنا نفيق