لم يكن أحد متوقعاً بأن الختام يكون بهذا العدد من الحضور، حيث اكتضت ساحة الحفل بالجمهور والكثير منهم لم يجد له مقعداً ، ولوحظ بوجود أعداد غفيرة من خارج العوامية.

بدأ الحفل بذكر أيات من الذكر الحكيم تلاها الحاج أبو مجيد
ومن ثم تم تكريم بعض الفاعلين والناشطين في المجتمع
ومن ثم قام مسرح الغدير بتقديم عمل مسرحي نال إعجاب الحضوروبعد الانتهاء قام الرادود الكبير جعفر الدرازي وأشعل الحفل بالأناشيد والتواشيح والأهازيج، ونزل من على منصة المسرح وأنشد وسط الحضور مما أعطى تفاعلاً أكثر من قبل الجمهور مع منشدهم جعفر الدرازي , وفي وسط هذا الابتهاج الجماهيري إذ جاء الرادود المعروف صالح الدرازي وأكمل الحفل البهيج بالأناشيد وقرأ المولد الشريف مما أعطى الحفل جواً أيمانياً جميلاً ، كما طالبه الحضور بالمزيد من الأناشيد إلا أن الوقت أدرك منتصف الليل مما دعاه إلى الختام .
نعم اختتم الحفل والبهجة في نفوس الحضور كما الحسرة على انتهاء المهرجان إذ أن الجميع تفاعل مع المهرجان الأضخم على مستوى المنطقة (الليالي المهدوية) ويتمنون من الله أن يعيدهم على مثل هذه الليالي ويشكرون اللجنة القائمة على الحفل ويسألون الله لها التوفيق والسداد.





"""""""""""
""""""
"

(يتبع)