النتائج 1 إلى 2 من 2

الموضوع: شاء الله ان يكون زميلي خلف عجلة السيارة (قصة مؤثرة)

  1. #1
    عضو متميز الصورة الرمزية حنين الجروح
    تاريخ التسجيل
    Aug 2007
    الدولة
    في بــلادٍ غاب غاليـهـا.. "
    المشاركات
    309
    شكراً
    0
    تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة
    معدل تقييم المستوى
    223

    شاء الله ان يكون زميلي خلف عجلة السيارة (قصة مؤثرة)

    بسم الله الرحمن الرحيم





    إرادة الله شاءت أن يكون زميلي خلف عجلة السيارة


    الأعمار بيد الله. يبدأ إبراهيم قصته بهذه العبارة. يقول: حدثت هذه القصة قبل حوالي عشر سنوات. وما حدث يثبت أن الله إذا أراد أن يحفظ إنسان هيأ له السبل. كنت أنا الذي أقود السيارة كل يوم ونحن عائدون من العمل. وهذا أمر طبيعي. فبيت زميلي يقع قبل بيتي. ولذا فأنا الذي أتولى أمر القيادة حتى أنزله ثم أواصل القيادة بسيارة الشركة إلى البيت. إلا ذلك اليوم، حيث ألح زميلي الفليبيني أن يتولى القيادة بنفسه. كان كمن يجري بنفسه إلى الموت. كان مقدرا له أن يموت ذلك اليوم، لذا صار في مقعد القيادة. لبيت طلبه، وتركته يسوق. كانت ليلة شتوية ظلماء. وكانت الساعة تشير إلى حوالي السابعة مساء. كنا نتأخر يوميا لظروف العمل إلى مثل هذا الوقت
    كان الشارع ذو مسارين فقط. وكان الشارع خاليا من السيارات تماما. كنت وزميلي نتحدث في أمور شتى. بعد قليل تراءت لنا سيارة من بعيد تسير في المسار المقابل. كان الأمر عاديا جدا. لم يكن يتطلب منا أي حذر غير عادي. لم يدر في خلد أي منا أن هذه السيارة المقبلة تحمل الموت
    كنا نقود السيارة بسرعة 100 كيلومتر في الساعة حيث كانت السرعة القصوى في ذلك الشارع. اقتربت السيارة ولا زالت تسير في مسارها الطبيعي. حينما كانت على بعد أمتار قليلة تغير كل شيء. انحرفت السيارة تجاهنا دون أي سبب. لم يكن بوسع زميلي أن يفعل أي شيء. فقط أطلق صرخة دهشة حينما وجد السيارة تتجه إلينا وعندها انطفأ كل شيء. لا أذكر إلا لحظة ما قبل الحادث. بعدها أذكر فقط أنني كنت محشورا في كومة من الحديد في ظلام دامس. ناديت باسم زميلي ثلاث أو أربع مرات فلم أسمع جوابا. وبعدها رحت في غيبوبة. يقول من رأى السيارة أنه لم يصدق أن أحدا من ركاب السيارة نجا من الحادث. فضلا عن أن يصاب بجروح ليست خطيرة. استرددت وعي في المستشفى وعلمت هناك أن زميلي ودع الحياة قبل وصوله إلى المستشفى
    الذي تسبب في الحادث كان سائقا من دولة أجنبية. وقيل أنه كان مخمورا. لم يمت ولكن أصيب بجروح عميقة تعافى منها لاحقا. لقد افتقدنا زميلان عزيزا. وكان سبب وفاته حادث من جملة الحوادث التي تحدث كل يوم




    و

    منقوول




  2. #2
    عضو فيروزي الصورة الرمزية اللؤلؤ المكنون
    تاريخ التسجيل
    Mar 2007
    الدولة
    سماء الغرام
    المشاركات
    7,381
    شكراً
    5
    تم شكره 5 مرة في 4 مشاركة
    معدل تقييم المستوى
    382

    رد: شاء الله ان يكون زميلي خلف عجلة السيارة (قصة مؤثرة)

    قصة مؤلمة ومخيفة في نفس الوقت
    عسى الله أن ينجينا من شر الحوادث
    اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. عدلت فنمت
    بواسطة سعيد درويش في المنتدى منتدى الصور
    مشاركات: 6
    آخر مشاركة: 09-08-2007, 07:28 PM
  2. ماذا يكون شعوك عندما يكون قلبك اسير عقلك
    بواسطة رمش السعاده في المنتدى المنتدى العام
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 07-29-2007, 12:49 PM
  3. مشاركات: 10
    آخر مشاركة: 11-17-2006, 04:59 AM

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •