نعم أؤيد الزواج الثاني
ولكن بشرط أن يكون الرجل محتاجاً لهذا الزواج
وأن يكون مستطيعاً لذلك
وإلا فسيهدم بيته الأول والثاني وسيعيش تعيساً

فإذا كان مثلاً مستطيعاً وزوجته انسانه ذات خلق سيئ فعليه بحسن اختيار الثانية وعليه بالعافية

أقصد (بالخلق السيئ) إن هذا الشيئ بيد الزوجة فهي تستطيع تفادي الزوجة الثانية لما تحسن معاملتها مع زوجها.
وأما إذا كان السبب من الله( كعدم الانجاب) خصوصاً إذا كان السبب من الزوجة، فليخاف الله فيها وليراعى مشاعرها فهي أيضاً تتألم لعدم تمكنها من الحمل. فلا يتزوج الثانية إلا بموافتها وإلا يصبر وله في صبره الثواب العظيم إن شاء الله