بين مؤيدين ورافضين الزواج الثاني

[نورالزهره]

شكراً لك آهات كربلاء لهذا الطرح الرائع
ولكن

وارجو من بنات جنسي ان لايتحاملو على كلامي

{ فَانكِحُواْ مَا طَابَ لَكُم مِّنَ النِّسَاء مَثْنَى وَثُلاَثَ وَرُبَاعَ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تَعْدِلُواْ فَوَاحِدَةً أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ذَلِكَ أَدْنَى أَلاَّ تَعُولُواْ}

هنا وجب علي قول الحق والاعتراف بالنعمه..
اللتي يمكن ان لاتكون عند غيرنا من النساء

وهي الاستمتاع بالحياة الزوجيه والامومه...
التي تحلم بها كل امرأه وفتاة لم يكتب لها الزواج...

بداية اقول لك عزيزتي المرأه .....
اذا كنت مؤمنه بالله حق الايمان 0

فستثقين بعداله الله.... في كل ما يفرضه علينا...
ولانعلم الحكمه الكبرى من ذلك ...

فحكمه نافذ في كل شي في الوجود ...
بما فيها الزواج والتعدد

ابا ح الله لرجل حق الزواج باكثر من واحده ..
ولاكنه شرط حق العداله وهنا ابين لك نقطه مهمه ؟؟؟

انه ايضا ضمن لك حقك.. ولم يضلمك..
بالشرط الذي الزمه الرجل وهو العداله
فاذا كان الرجل عادل بين زوجاته...
فماذا يضر المرأه؟؟؟
فالرجل مسؤووول امام الله يوم القيامه ..عن ذلك الحق والامانه التي كلف بها

وايضا اعطى المرأه الثانيه بأن لها الحق ايضا في الزواج
اذا !! ان الله عادل و ليس بضلام للعبيد

ينبغي أن تعرف كل واحدةمنا حدود ما أباح الله لها..

وأنا هناا لااطالب الزوجة الأولى ألا تغار!! على زوجها

فذاك أمر طبيعي وفطري لا يمكن سلامة النفوس منه

ولاكن يجب ان تكون الغيره دافعا لإرضاء الله

قد تكون نظرة كثير من المجتمع النسائي أما الرجال فإنهم في الغالب يحمدون التعدد

ان التعدد منتشر في المجتمع ومقبول بينهم في الجملة ولكل حالة تعدد موافقه وقبول امرأه على ذلك..
وهذا من فوائده ان لاتبقى امرأه دون زواج..

لكن المذموم منه هو الظلم من بعض المعددين

وهذا الضلم الذي يجعل من بعض الزوجات

ان لاتقبل بالزوجه الثانيه

لانها تكون احيانا تعيش الضلم مع زوجها
حتى ولو لم يتزوج عليها فهي تتوقع منه
الضلم الاكثر اذا تزوج عليها
اذ أن سوء استخدام الرجال لحق التعدد وبعد بعضهم عن العدل وارتكابهم الجور زاد من كره النساء للتعدد

وانا اقول للمرأه

الرجل اذا قرر ان يتزوج فلا تردي عليه

خليه فهو الذي سيتحمل العبأ والهم الاكبر
وانت بصبرك تنالين الاجر من الله وليس من غيره

هذا رأيي الشخصي وانا من النساء ولست معصومه
ولكن الحق وجب ان يقال ويعمل به

يقول الامام العضيم (افضل الاعمال ماكرهت نفسك عليه)

وليحذر الرجل تتابع نعم الله عليه