الفراشة الحائرة،،
ها أنا أمتطي صهوة قلمي،
وأجوب مدن الشوق،
أقتطف من ثمار بساتينها،
ما يتلذذ به الفؤاد،
وإليك أنتِ أطلب العذر،
لعبثية حرفي المستثار،
ممَّا تحتويه كلماتك التي لم يُستكمل تمامها،
"
"
رُبَّما كانت أمنيّة.!
إليك اكتب نزفي،
لعلّهُ يكفي!
يا أنتِ،
يا ولعي وهيام الذات!
ها هي مفرداتك تنسل من الأسطر،
لتُمسك بها نظراتي!
تدنيني من حتفي وكنت أنتظره!
هكذا هي خبرتي!
وكنت قد حذرتُ نفسي من مغبَّة تهورها.!
ولكنَّه طموحي،
لبلوغ الأرق، لا الأرب.!!
وقد كنتُ أصبغتُ عليه حلَّةً من المشروعيَّة.!
نعم فقد كانت أُمنيّة،
أردت بها إنقاذ تيبُّس قلبي،
الذي قد عاقرتهُ الخضرة،
ونسيَ حالته الطرية الغضّة.!
إذ لم يعدْ فيه منذ سالف عهده،
أيُّما رمق لِيُكسر.!
وهكذا تجاهلاً أقدمت!
ورُبَّما من اللاَّوعي انطلقت،
ودون إدراكٍ لعاقبة بدأت!
فما أصعب،
أن تتلذذ بما فيه حتفك.!
ولكنِّي استطبته مسلك،
واستعذبتُها خطى.!
"
"
رجلٌ يُؤَنب بقايا من بقاياه.!!!
"
دُمتم بودّ وصفاء،،
تحياتي العطرة...
المفضلات