عندما نعود إلى الآيات الكريمة التي وردت في شأن الحجاب، نرى أنها جميعا قد جاءت في سياق غض البصر وحفظ الفرج، ويدل على ذلك ما تلاها من آيات تفصل آداب الاستئذان قبل الدخول، والحث على الزواج والإعفاف.
وعليه، فإن الهدف الأول للحجاب هو إحصان المرأة وحفظ كرامتها بتغطية ما يثير شهوة الرجال من زينتها، وذلك بستر سائر بدنها عدا الوجه والكفين، مع التأكيد على أن العفة تعتمد أولا على التربية وتزكية النفوس لكلا الجنسين كما قال تعالى: "ولباس التقوى ذلك خير"، فيما تأخذ تغطية الزينة حكم الإجراء الاحترازي للإبتعاد عن الفتنة، والتي لا تُقصر على ضعاف النفوس فحسب، بل على المجتمع كله ، إذ لا يخفى على أحد أن الغريزة الجنسية يستوي فيها العقلاء مع العامة،
وفي اعتقادي أن الذين ينادون بتحرر المرأة وخلعها للحجاب لاينادون بهذا حباً في أن تحصل المراة على حقوقها إنما ينادون بذالك لشيئ في أنفسهم .
لقد رافقت الحشمة صورة المرأة منذ خُلقت وحتى زمننا هذا لايقف الحجاب عائقاً
دون عمل المرأة اوالتلعم وتحقيق طموحها وخدمة مجتمعها .
شكرا لك اخي أبو زين ،طرح جميل وجدير بالنقاش
أعتذر للإطالتي الحديث لكن ربماتكون لي عوده




تكون لي عوده 
رد مع اقتباس
المفضلات