تتمة ،،،


الألفُ

أهواكَ بجنونِ الحبِ الصافي ،،،

والحاءُ

حياتي ابتدأت عند مرائك ،،،

والباءُ

باسمك ستحيا بقايا مشاعري ،،،

والكافُ

كفى بِقربك يا حنون ، إني أتيتُ مُشتاقا ،،،


صِغتُ الحروف بنسجِ مشاعري ،،،

وعزفتُها بألحان إحساسي ،،،

وبعَثرتُها بِشعاعِ اسمك ،،،

اسمُكَ يُغطي الأبجديات ،،،

ويكسحُ شعرَ قيسٍ لـ ليلاه ،،،

ويقهرُ حروف عنترٍ لـ عبلاه ،،،

آهٍ وكم اشتكى نزارٌ من تعلثمِ فاه ،،،

لقد تصفَحتُ كتاب ألف ليلةٍ وليلة ،،،

وكأن الحبرَ منهُ قد سال ،،،

من حرارةِ الشوقِ ويدي تُـمسَكُ الكتاب ،،،

غارت حروفهُ وأرتات أن تنساب ،،،

لتُغطي الخجل الذريع من مُحياه ،،،

يا مُحياه ،،،

والأشواق تتراقصُ ابتهاجا بمرآه ،،،

والأحاسيس تتغنى بأجمل الألحان ،،،

وكأن قيثارة الهوى أجدبت إلا من معناه ،،،

وكأن الشعر حرامٌ إلا حين لقيأه ،،،


موفقين يارب ...