كل همه أن يعيش الحب ويرضي غروره بفتاة يحادثها امام اصدقاءه
ترى ما الذي يدور في جلسات الشباب الذين ينتمون لهذه الفئه
معقول أن الحديث عن العلاقات والخروج مع الفتيات اصبح أمر عادي لديهم
بل ويتفاخرون به فيما بينهم .. ولماذا ....؟؟؟؟؟؟؟
ما الذي يدفع شبابنا لسلوك طريق الهاويه
ما الذي يجر فتياتنا للسير نحو المنحدر
أظن أن بداية كل هذا كانت فترة المراهقه والتحول
حيث لارقابه فيما يشاهد الحدث (الشخص المراهق) فتتكون لديه أفكار أساسهامايشاهده مع انعدام القدوه في المنزل ..
الفراغ الوقتي .. الفراغ العاطفي .. يتزامن مع كل هذا
التحول والتغيرات الفسيولوجيه
هنا أشبههم بالقمبله الموقوته وتأتي بعض المشاهد السيئه لتعمل لهم إثاره
وفي أفضل الأحوال يقتصر مفعولها على الرغبه في التعرف على الجنس الآخر ومعايشة دور المحب
الذي طالما يرونه في المسلسلات والافلام وقلما تخلو منه
ومع وجود الاغاني وتأثيرها على النفس وبتوفر السبل للتعارف
والوصول للجنس الآخر
كالتلفون .. الشات .. بعض المنتديات .. الاسواق
والفتاة في تلهف للحب وسماع الكلمات الجميله
والفتى في شوق لممارسة دور العاشق المتدله
يحدث اللقاء فيتم التواصل .. ربما يستمر أشهر وفي أفضل الحالات سنوات لكنه في النهايه خطأ وكلاهما يعرفان ذلك وسينتهي حتما ً
بعد أن يخلف الدمار لأحدهما فيتقوقع على نفسه لفتره
ثم يعود للبحث عن معوض لأنه تعود على وجود الحب أو وهم الحب
فلابد أن يبحث عن حبيب أو لنقل رفيق أو (خدين)
وفي ظل وجود مايسهل التعارف ومع وجود الفتى الباحث عن فتاة رخيصه
تقبل بدور الخدينه ( الرفيقه.. الصاحبه ) يسهل التعارف والخروج والمحادثات
ومعروف أن كل سهل رخيص
المشكله أن كثير من الفتيات تظن أن من يحادثها شخص صادق في مشاعره
ومختلف عن اولائك الذين تسمع بهم .. وربما ترى علامات لسوء نواياه
ولكنها توهم نفسها بخطأ تفكيرها وتفضل العيش في حلم الحب
وهي لاتعلم أنها حديث سهراته مع أصدقائه
حتى تستيقظ ذات يوم على أثر كابوس بشع وحقيقة مره ..
هي انها كانت ضحية لأحد الذئاب البشريه
و اننا نعيش في مجتمع عربي مسلم له قيمه وعاداته
و الرجل فيه يحب المرأة العفيفه المصون
وإن عاشر الفتاة اللعوب أو غازلها فلايعني ذلك أنه يقبل بها زوجه
وشريكة عمر وأم لأطفاله
كل ماذكرته في الأعلى كان بهدف التنبيه للبعض
أما بخصوص سؤالك أخي عاشق :
كل ذات عقل مؤكد لن تقبل .سؤالنا ايضا للبنات :
هل تقبيلن لنفسك ان تكوني علكة فى فم كل شاب يتباهى امام
اصدقائه بانه يحبك وفعل معك كذا و كذا .. ؟؟ !!
ولكل شاب أقول (كما تدين تدان)
و هناك مقوله يرددها أبائنا ( من دق باب الناس دقو بابه)
و ( اذا كان بيتك من زجاج فلا ترمي الناس بالحجاره)
لاتظن أبدا ً أنك ناج ٍ من انتقام الله
فإن كنت تخاف على سمعتك وبيتك وعرضك فلا تقترب من أعراض الآخرين
وإن وجدت لديك رغبه في أن تعيش الحب فأطلب الحلال
ولاتخجل من مصارحة والدك أو أخاك الأكبر والسعي جادا للإرتباط تحت ظل العقيدة والشريعه وماتحله لك..
وهنا أوجه دعوه للأهالي للتخفيف من متطلبات الزواج واللتي هي في الواقع مظاهر كذابه والسعي لتسهيله وتيسيره للحد من ظاهرة (الخدين )
وللحصول على مجتمع نقي طيب خال ٍ من المفاسد .
موفقين
المفضلات