6- في كتب إبن أبي الحديد:

ومن الناس من يشري نفسه إبتغاء مرضات الله

عدد الروايات : ( 4 )
إبن أبي الحديد
- شرح نهج البلاغة- الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 273 )

ومن الناس من يشري نفسه إبتغاء مرضات الله [ بقرة - 207 ]

- [ 1 ] - موفق بن أحمد : بسنده عن حكيم بن جبير عن علي بن الحسين (ع) قال : إن أول من شرى نفسه ابتغاة مرضاة الله علي بن أبى طالب (ع) .


إبن أبي الحديد
- شرح نهج البلاغة- الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 274 )

- [ 2 ] - أيضا الثعلبي : عن إبن عباس ، وأبو نعيم الحافظ : بسنده عن إبن عباس قال : باب علي على فراش رسول الله (ص) ليلة خروجه من مكة ونزلت ومن الناس من يشري نفسه إبتغاء مرضات الله ( البقرة / 207 ) .

- [ 3 ] - الثعلبي في تفسيره : وإبن عقبة في ملحمته ، وأبو السعادات في فضائل العترة الطاهرة والغزالي في الاحياء : بأسانيدهم عن إبن عباس وعن أبى رافع وعن هند بن أبى هالة ربيب النبي (ص) أمه خديجة أم المومنين ( ر ) أنه قالوا : قال رسول الله (ص) : أوحى الله إلى جبرئيل وميكائيل انى آخيت بينكما وجعلت عمر أحد كما أطول من صاحبه فأيكما يوثر أخاه عمره ؟ ! فكلاهما كرها الموت ، فأوحى الله اليهما إني آخيت بين علي وليي وبين محمد نبيي فآثر على حياته للنبي ، فرقد على فراش النبي يقيه بمهجته ، اهبطا إلى الأرض واحفظاه من عدوه ، فهبطا فجلس جبرئيل عند رأسه وميكائيل عند رجليه ، وجعل جبرائيل يقول : بخ بخ من مثلك يا إبن أبى طالب والله عزوجل يباهى بك الملائكة فأنزل الله : ومن الناس من يشري نفسه إبتغاء مرضات الله .


إبن أبي الحديد
- شرح نهج البلاغة- الجزء : ( 13 ) - رقم الصفحة : ( 262 )

ومن الناس من يشرى نفسه إبتغاء مرضات الله

- انزلت في ليلة الهجرة ، ومكرهم كان توزيع السيوف على بطون قريش ، ومكر الله تعالى هو منام على (ع) على الفراش ، فلا فرق بين الموضعين في انهما مذكوران كناية لا تصريحا وقد روى المفسرون كلهم إن قول الله تعالى ومن الناس من يشرى نفسه ابتغاء مرضات الله ، انزلت في على (ع) ليلة المبيت على الفراش .