8- في بقية المصادر:

ومن الناس من يشري نفسه إبتغاء مرضات الله

عدد الروايات : ( 7 )

أبي نعيم الإصبهاني- معرفة الصحابة - معرفة إعلام النبي ( ص )

326 - حدثنا أحمد بن جعفر بن سلم ، ثنا أحمد بن علي الأبار ، ثنا أبو مالك الناجي ، صاحب أبي عوانة ، عن أبي عوانة , عن أبي بلج ،
عن عمرو بن ميمون ، عن إبن عباس ، قال : نام علي على فراش رسول الله (ص) وتسجى بثوبه ، وكان المشركون يرمون رسول الله (ص)
، إذ جاء أبو بكر ( ر ) ، فقال : أي رسول الله ، فأخرج على رأسه ، فقال : لست برسول الله ، أدرك رسول الله (ص) ببئر ميمون ، فأتى رسول الله (ص) فدخل معه ، فكان المشركون يرمون عليا فيتضور ، فلما أصبح ، قالوا : إنا كنا نرمي محمدا فلا يتضور وأنت تتضور ، وقد استنكرنا ذلك منك .

الرابط:
http://www.sonnhonline.com/Hadith.aspx?HadithID=557823


إبن أبي عاصم- السنة - باب ما ذكر في فضل علي ( ع )

1146 - قال : وكان أول من أسلم من الناس بعد خديجة . قال : وشرى بنفسه لبس ثوب النبي (ص) ونام مكانه ، فجعل المشركون يرمونه كما كانوا يرمون رسول الله (ص) ، وهم يحسبون أنه نبي الله (ع) . قال : فجاء أبو بكر فقال : يا نبي الله قال : فقال علي : إن نبي الله قد ذهب نحو بئر ميمون ، فبادر فاتبعه ، فدخل معه الغار . قال : وكان المشركون يرمون عليا وهو يتضور حتى أصبح ، فكشف عن رأسه ، فقالوا : كنا نرمي صاحبك فلا يتضور ، وأنت تتضور استنكرنا في ذلك.

الرابط:
http://www.sonnhonline.com/Hadith.aspx?HadithID=244348


إبن كثير
- البداية والنهاية- الجزء : ( 7 ) - رقم الصفحة : ( 374 )

- قال‏:‏ وشرى علي نفسه لبس ثوب رسول الله (ص) ثم نام مكانه، قال‏:‏ وكان المشركون يرمون رسول الله (ص) فجاء أبو بكر وعلي نائم وأبو بكر يحسب أنه نبي الله‏.‏ فقال‏:‏ يا نبي الله ‏!‏‏.‏ فقال له علي‏:‏ إن نبي الله قد انطلق نحو بئر ميمونة فأدركه‏.‏ قال‏:‏ فانطلق أبو بكر فدخل معه الغار، قال‏:‏ وجعل علي يُرمي بالحجارة كما كان يرمى رسول الله (ص) وهو يتضرر، وقد لف رأسه في الثوب لا يخرجه حتى أصبح، ثم كشف عن رأسه فقالوا‏:‏ إنك لئيم كان صاحبك ترميه فلا يتضرر، وأنت تتضرر وقد استنكرنا ذلك‏ .

الرابط:
http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=251&CID=120&SW=بالحجارة#SR1


تفسير أبي حاتم- سورة التوبة - ثاني أثنين

10372 - حدثنا أبي ثنا أبو مالك كثير بن يحيى ثنا أبو عوانة عن أبي بلج عن عمرو بن ميمون عن إبن عباس قال : وشرى علي بنفسه نام على فراش رسول الله (ص) فكان المشركون يرمونه فجاء أبو بكر فقال : يا رسول الله وهو يحسب أنه رسول الله فقال : لست نبي الله أدرك نبي الله ببئر ميمون فدخل معه الغار وكانوا يرمون رسول الله فلا يتضور وكان علي يتضور فلما أصبحوا قالوا : كنا نرمي محمدا فلا يتضور وأنت تتضور وقد استنكرنا ذلك .

الرابط:
http://www.sonnhonline.com/Hadith.aspx?HadithID=407802


النسائي - خصائص أمير المؤمنين - رقم الصفحة : ( 63 )

- قال : وشرى علي نفسه فلبس ثوب النبي (ص) ثم نام مكانه ، قال : وكان المشركون يرمون رسول الله (ص) ، فجاء أبو بكر وعلي نائم ، قال : وابو بكر يحسبه انه نبي الله ، قال : فقال له علي : ان نبي الله (ص) قد انطلق نحو بئر ميمونة فادركه ، قال : فانطلق أبو بكر فدخل معه الغار . قال : وجعل علي يرمى بالحجارة كما كان يرمى نبي الله وهو يتضور وقد لف رأسه في الثوب لا يخرجه حتى أصبح ، ثم كشف عن رأسه فقالوا : إنك للئيم كان صاحبك نرميه فلا يتضور وأنت تتضور وقد استنكرنا ذلك .


إبن عساكر- تاريخ مدينة دمشق - الجزء : ( 42 ) - رقم الصفحة : ( 102 )

- قال وشرى علي نفسه لبس ثوب النبي (ص) ثم قام مكانه قال وكان المشركون يرمون رسول الله (ص) فجاء أبو بكر وعلي نائم قال وأبو بكر يحسب أنه نبي الله قال فقال يا نبي الله قال فقال له علي إن نبي الله قد انطلق نحو بئر ميمون فأدركه قال فانطلق أبو بكر فدخل معه الغار قال وجعل علي يرمى بالحجارة كما كان يرمى نبي الله (ص) وهو يتضور قد لف رأيه في الثوب لا يخرجه حتى أصبح ثم كشف عن رأسه فقالوا إنك لئيم كان صاحبك نرميه فلا يتضور وأنت تتضور وقد استنكرنا ذلك .


إبن صباغ المالكي- الفصول المهمة - رقم الصفحة : ( 48 )

- قال : أورد الإمام حجة الإسلام أبو حامد الغزالي رحمه الله في كتابه إحياء علوم الدين : أن ليلة بات علي بن أبي طالب (ع) على فراش رسول الله (ص) أوحى الله تعالى إلى جبرائيل وميكائيل : إني آخيت بينكما ، وجعلت عمر أحدكما أطول من عمر الآخر ، فأيكما يؤثر صاحبه الحياة ؟ فاختارا كلاهما الحياة وأحباها ، فأوحى الله تعالى إليهما ، أفلا كنتما مثل علي بن أبي طالب ، آخيت بينه وبين محمد ، فبات علي على فراشه يقيه بنفسه ، ويؤثره بالحياة ، اهبطا إلى الأرض فاحفظاه من عدوه ، فكان جبرائيل عند رأسه وميكائيل عند رجليه ، ينادي ويقول : بخ بخ من مثلك يا إبن أبي طالب ، يباهي الله بك الملائكة ، فأنزل الله عز وجل : ومن الناس من يشري نفسه إبتغاء مرضاة الله والله رؤوف بالعباد .