[align=center]بالفعل الصبر مرء كلمة تقال عند كل ضائقة ونائبه فيلجأ الناس الى مثل هذه الكلمة وهي تعبير عن ما يجول بخاطر ذلك الانسان من هم وغم لانها اي الكلمه تسير في عرق كل منا وبها تتسع صدورنا الى ما هو ابسط شئ في الحياة وهو الهروب من المشكله او المعظله

كثير من يلجأ لهذه الكلمه الصغيره الكبيره بمعناها اللغوي وليس هذا هو مجال النقاش حول معناها بالتفصيل ولكن لاباس ببعض منها - حينما يلجأ الانسان الى تلك الكلمه يكاد ان يتفجر غيظا من هو الموقف الذي صار او حل به لغويا لها معاني كثيره ومسببات كثيره ومعنى الصبر الدوام على امر لابد منه فصبر الانسان على مشاكله يعني انه لا يستطيع ان يلجأ الى غير الصبر وهو الطريق السهل الذي يسلكه في دنياه لعله ينال ما قد افتقده .

حينما نفكر بها من الناحيه العقلانيه فهي مرض لابد منه اذ ان المرء في مثل تلك الحالة تكون له سلبياته اكثر من الايجابيات لديه ولذا فإنه تراه دائما يفكر كيف يتخلص من تلك المشكله ويوم بعد يوم تراه يتهاوا وفي النهايه يؤدي به التهاوي الى مرض او شب المرض فيتراء له انه مريض حتى يدمن على ذلك المرض ويكون حقيقة وفي الاخر يكون ذلك المرض مشبعا بهموم وهي من تؤذي حياتة .

والقران الكريم خير وسيلة الى مثل تلك الاشياء حتى لا يكون المرض هو السبيل الوحيد اوالحل الذي يتراء امام اعيننا لان ذلك التفكير هو الخاطأ وليس الصواب --- فكم مره ومره نسمع عن خبر فلان انه اصبح مجنون او مريض ومرضه خطير وانه كان قبل ايام ليس به شئ انا شفته وهي شافته قبل ايام وليالي وسرعان ما وصله ذلك الشئ الصغير الى حفرة مظلمة تراها اما سعادتة او نهايته حتى في الحياة الاخره فيا لها من كلمه كم هي خطيره وكم من العذاب اوصلت صاحبها يا سبحان الله

ولكن هل فكرنا لماذا نحن عندما تصيبنا تلك الكلمه او تأتي لنا من غير قصد كيف علينا ان نتخلص منها باسرع ما يمكن اقراء القران اذكر ال بيت الرسول عليهم افضل الصلاة والتسليم فبهم تنسى جميع همومك مهما بلغت في حذها من الكبر فالقران هو تسلية الروح والجسد وهو الماء الى العطشان ايام الصيف القارص فجرب ولو مره واحده ولن تخسر شئ ابدا بالعكس سوفى تنقد نفسك من تلك الاشياء وتكون انت الرابح في نهايتة المطاف .

اذكر اولياء الله الصالحين
اذكر سيرتة العتره الطاهره عليهم صلوات ربي اجمعين فهم منبع كل ذي هم وغم مما اصابهم وحل بهم فليس في على الكره الارضيه احد صار او وصل به الامر لما وصلوا له هم
فجميع الرزايا كانت عندهم من ذو ان مات الرسول الاعظم صلوات ربي عليه

الصبر متمثلا بإمام المؤمنين علي ابن ابي طالب عليه السلام بعد وفاة النبي الكريم ما لاقا وما صار له ولاهل بيته وهو بذلك يعلم علم اليقين وهو صابر يحتسب امره الى البارئ عز وجل

وكذلك الامام الحسن عليه السلام وما صار به الامر بعد مقتل امير المؤمنين روحي له الفذا وما لاقا من بني عمومته وكيف صار به الامر ان قتل غدرا مسموما هو يعلم بذلك الامر وصابر يحتسب امره الى الله عز وجل ولم يضعف ولم تأخد منه تلك الكلمه اي مأخد على العكس هو من صار الرابح بدل ان يكون هو الخاسر والتاريخ يشهد له على ذلك الشئ الجليل

وامامنا سلام الله عليه ابو الاحرار غريب الغرباء قتيل العبرات وما اذراك ما هو الحسين فالكل يعرف ويعلم ويتيقن من هو الحسين ابن علي عليه السلام وكيف صار به الامر من قتل وسبي نساءه وهو صابر محتسب امره الى الله عز وجل

ولو اننا فكرنا في تلك الكلمه لكان مصدرها هم ال البيت وان الله انشأها لهم واليهم فهم الصابرين المتسبين لامر الرب العزيز الحكيم

والموضوع يطول ويطول ولكن لاتكن نفوسنا ولو بعض الشئ وان كان واحد على المليون مما هم عليه من الصبر فإذا اتتك اي معظله فذكر عطش الحسين وسبي حريم رسول الله يا له من موقف يشيب له الطفل الرضيع يا سبحان الله

اللهم العن قتلت امير المؤمنين وقتلت الحسن والحسين عليهم افضل الصلاة والتسليم


احترامي[/align]