و مات ذاك الحلم الذي كان رفيقي من الصغر..كنت أناجيه في مسائي قبل نومي ..
و أعيش معه صباحي و يحمل همي ..
يتعبني الجلوس من الصباح ويرهقني .نعم فما أحلى لذة النوم في الصباح ..لكن طموحي الكبير كان يوقظني..فأقوم بكل همة ..
أرتب دفاتري أنظر للمرآه وكنت ارى حلمي بداخلي..في كل صباح أبدو عالية الهمه ..و نظرة الطموح تبع من ناظري..
أتسابق أنا و حلمي وطريقي للمدرسة طويلٌ طويل ولكن مع ذلك كنت أعتقد أن طريقي للحلم أقرب كيف لا تسألوني أسألو دفاتري وكتبي أقلامي و طاولتي و دربي الذي لونه عشقي لذاك الحلم أسالوا ليلي و كيف كان الحلم بين أحظان اجفاني و كيف كان يواسي وسادتي و يرقص مع أنغام نجاحي ..
آه و ليت التنهد يشفي غليلي..أي ثكلى أنا قد فقدت اليوم أغلى ما عندي.. لقد كان ابي عنه يناشدني و أمي تفخر اذا سمعتني اتحدث عنه ..
قولوا لي أهو الذنب ذنبي و هل كان علي اثم لمجرد أني حلمت.!! أم الشي الوحيد أني موجودة بأرض يدعى لها
السعوديه..و ما لقيت السعد فيها .. حلمت بأن أكون..........كي لا أكون.......فالحلم ضيعني..شتتني..أذ كان من قبل هو ملاذي........
اعذروني أن سببت أليكم الضجر و الزهق و التشاؤم..
لا أحب أن أشتكي لأن الشكوى لله.وحده.. و لكن تحملوني فأني اتصف بصمت و حان لي الوقت أني اتكلم و أشتكي بضجة الآمي

</SPAN>
جودي ابت
المفضلات