واحترت في تسميته فأنا لم يسبق لي مناداته من قبل .. لا أدري هل أقول له العم صالح .. أم بصالح فقط .. أم ماذا ..
أخيراً حسمت الأمر وقررت بألا أناديه إطلاقاً .. فأكملت جملتي ودموعي لاتزال عالقة بأهدابي :
ـ أرجوك أنا أحب مدرستي ومعلماتي ، ثم إن وقت فراغي كبيـر وسأقضيه بالدراسة والتحصيل ..
صمت وتعلقت عيناي بشفتيه أنتظر كلمة تتغير فيها مسيرة حياتي ..
قال بعد أن ابتسم ابتسامة واسعة :
ـ حسناً يامنى .. كلمة رجل .. منذ الغد اذهبي إلى مدرستك والعمارة سأتبها باسمك خلال ايام ..
كدت أقفز وأتعلق بعنقه من شدة الفرحة ، ولكنني تماسكت وابتسمت باتزان وأنا أشكره ..
ومن غدي انطلقت إلى مدرستي وأنا أشعر بعدالة السماء تحرس خطواتي ..استقبلتني صديقاتي بفرحة صاخبة ..





رد مع اقتباس
المفضلات