وعدنا إلى أرض الوطن وفي داخلي قلق عظيم لم تستطع وداعتي اجتيازه .. فكيف لي أن اطمئن على حياتي القادمة من
هذا الرجل .. كيف احاوره .. كيف أعايشه .. كيف أوجد خيطاً ما يقودني إلى عقليته .. نعم هي فترة مؤقتة .. لكنها
ضرورية ومهمة فخلالها يجب أن أقنعه بمتابعة دراستي وبتأمين مستقبلي ولو بمبلغ يسير .. لكن كيف وهو بهذه العقلية
وبيني وبينه أميال يستحيل تجاوزها .. هو لايراني سوى دمية جميلة ضمن أملاكه ولا شيء أكثر .. فهل يحق للدمية
متابعة تعليمها وإهدائها مبلغاً ما يضمن مستقبلها ..
شغلتني أسئلتي حتى طفر الدمع من عيني .. سألني بحنان كدت أنساه :
ـ منى .. ماالذي يبكيكِ ؟





رد مع اقتباس
المفضلات