حاولت الصمت أكثر من المعتاد والاتزان أكبر بكثير من عمري وإلغاء المسافات واجتياز الحواجز مهما يكن من أمر ..
فلست أرغب في العودة إلى أبي وزوجته الأفعى .. وزوجي بمساوئه أفضل كثيراً من ذلك البيت المتداعي الذي أفسدته
زوجـة أبي بأغلالها وسيطرتها على البيت ومن فيه ..
مرت أيام السفر بسرعة غريبة وأنا لا أغادر الفندق الإ لماماً .. ولمرتين على وجه التحديد .. أحدها إلى السوق لشراء
بعض الحاجيات وأنا أنكس رأسي إلى الأسفل ولا أرى من الناس أو الطبيعة سوى مواضع أقدامي .. وفي المرة الثانية
وحينما ذهبت برفقته إلى المطعم التركي .. أغلبية من يعملون به من الرجال المتقدمين في السن ولا أدري كيف تم إختيارهم
على هذه الدرجة من كبر السن والدمامة التي لاتخطئها العين ..





رد مع اقتباس
المفضلات