ضحك مرة أخرى لتبدو لي أسنانه الصناعية واضحة جلية وهو يقول :
ـ استعدي سنسافر غداً إلى أثينا .. منها رحلة عمل ومنها شهر عسل ..
ـ وأهلي .. ألن أراهم ؟
وقد طاف بخيالي شقيقي أحمد وهو يتلقى العذاب أضعافاً مضاعفة من هذه الحرباء الأفعى .. دمعت عيناي وصوته يأتيني
من بعيد :
ـ وماذا تريدين من أهلك ؟ أنتِ يا منى قد تزوجتِ وأنتهى الأمر .. أنسي أهلك حالياً ..
ونسيت أهلي وغادرت مع زوجي إلى أثينا ..
وفي فندق الشيراتون حدثت أول نكته .. أو ملهاة تضحك وتبكي في رحلتي مع الرجل العجوز إذ قال موظف الفندق العربي
اللبناني الأصل لزوجي ببساطة :
ـ فلتسترح ابنتك على مقعد لحين انتهاء الإجراءات ..





رد مع اقتباس
المفضلات