كدت ألقي عليها أسئلة أخرى عن هذا الرجل وهل له زوجة وأولاد ، لكنني أيقنت بأنها لن ترد على أي من أسئلتي ..
جلست في الصالة الكبرى التي تعلوها ثريا ضخمة تتلألأ فيها عشرات الأضواء حتى حضر زوجي الشيخ الذي تطلق عليه
الخادمة اسم " عمي صالح " ..
لأول مرة منذ غادرت معه منزل أبي أراه بوضوح ..
قصير القامة محني الظهر تملأ وجهه لحية كبيرة بيضاء يناهز السبعين من العمر .. تبدو عليه سيماء رجل الأعمال بادرني
قائلاً وضحكة كبيرة تملأ وجهه :
ـ هل أعجبكِ بيتك الجديد يامنى ؟
حاولت جاهدة أن أتماسك وأنا أجيب :
ـ نعم ..





رد مع اقتباس
المفضلات