وخلال ساعة كان الطبيب إلى جواري بعد أن حقنها بمخدر قوي .. طلب مني ألا
أزعجها وأن أتركها تنام بهدوء حتى تستيقظ بنفسها .. وبدأت حالة أمي تسوء منذ تلك
الليلة حتى ماتت ..
وتركت كل شيء لأبي وعشيقاته ..
أسرعت إلى أبي و حلمي المفزع لا يزال يسكن ذاكرتي ويمزقني قلقاً .. حلمت بأن
شقيقتي الصغرى ريم عروس في ثياب الزفاف ، وقد تألقت جمالاً وبهاءً وروعةً كما لم
أرها من قبل ذلك أبداً .. وكنا جميعاً مبتهجين بزواجها حتى أمي .. نعم رأيت أمي في
الحلم وهذا هو الجانب المفزع منه .. فقد كانت هي التي تقود ريم من يدها وسط
المدعوين وتودعهم بابتسامة وكذلك كانت تفعل ريم! والأعجب في الحلم أن ريم كانت
عروساً وهي مازالت طفلة!
المفضلات