أرحني من هذا العذاب .. أغمضت عيناي على حجارة بهيئة دموع .. حجارة
تدميني وتنزل على خدي الشاحبين .. وأفقت على صوت أبي .. كان يناديني ..
فتحت عيني بصعوبة .. وليتني مارأيته .. كان هيكل رجل يمشي على قدمين ..
شاحب الوجه .. دامع العينين .. في داخله تدور رحى معركة رهيبة تبدو آثارها
على وجهه .. قال بحنان غريب لم أعهده منه :
ـ منى .. ألم تفيقي بعد ؟
ثم أردف بعد هنيهة :
ـ ريم ذهبت يا منى .. ذهبت ولن تعود ..





رد مع اقتباس
المفضلات