وفي ذات ليلة التي عاد فيها أبي حوالي منتصف الليل تناهى إلى سمعي صوت
شخير مزعج .. لم أكن قد نمت بعد فاخترق هذا الشخير أذني اختراقاً .. إنه لم يحدث
قط في بيتنا .. اتجهت عيناي بلا وعي مني نحو شقيقتي الصغيرة وفطنت لجزعي
بأن الشخير يصدر منها هي بالذات .. اقتربت منها لأتبين صوت حشرجة مكتومة
وخيط دقيق من الدم ينساب من أنفها وفمها .. ناديتها بصوت خافت .. ليعلو صوتي
بعد لحظات بصرخات زلزلت أركان البيت ..
ـ ريم .. ريم .. ياملاكي الصغير ..





رد مع اقتباس
المفضلات