نظرت إلي برثاء وهي تسير إلى فراشها بالية غريبة .. وكأنها قد صدمت بغبائي
وفي الغد أبلغني أبي انه سيغيب طوال اليوم وأنه سيعود في وقت متأخر من المساء ..
لم أجد غير خادمتنا "صفية" أبثها حزني وخوفي .. كانت تشاركني قلقي على ريم
وترى أنه من الضروري تنويمها في أحد المستشفيات حتى تعود طبيعية كما كانت
لا كما تبدو الآن .. مظهرها يخدع وباطنها مترع بالمرارة والأحزان ..
راقبت "ريم" من طرف خفي وأنا أوطن نفسي استقبال كل جديد يفد به القدر حتى
لو كان مراً مرارة العلقم ..





رد مع اقتباس
المفضلات