عشت ليالي طويلة مؤرقة وأنا أفكر في طريقة أتدرج منها إلى إخبار الصغيرة
بالحقيقة الصارخة المؤلمة ولم أجد سوى التجاهل والنسيان ..
ـ لقد تأخرت أمي يامنى .. متى تعود ؟
أيقظني سؤالها من أفكاري المتلاطمة .. أيقظني حتى الذهول .. نظرت إليها
بكلتا عيني وكأني أحاول أن أمسك طرف خيط يقودني إلى قضيتي ..
ثم قلت لها فجأة :
ـ أمي لن تعود يا ريم ..