اصطحبني أبي وشقيقتي " ريم" إلى المستشفى بعد ذلك الموقف بأيام .. كان المستشفى
مزدحماً ويعج بالغادين والرائحين وبعد انتظار دام عدة دقائق أعلنت الممرضة اسم
شقيقتي ريـم عبدالله الصالح .. بهتت الصغيرة وكأنها لم تسمع اسمها قبل اليوم..
نظرت لي بتسائل ملحّ .. امسكت بيدها الناحلة وسرنا وراء أبي لندخل حجرة الطبيب..
كانت ترتدي في ذلك اليوم ثوباً أبيض أضاف شحوباً إلى شحوبها الدائم فبدت كروح
هائمة حائرة لا تدري أي مستقر لها .. غاص قلبي بين ضلوعي وأنا ألمح
ابتسامتها العذبـة ولاح لي حلمي المرّ بجميع تفاصيله ، فهززت رأسي وكأنني
أطرد الذكرى من رأسي ودخلنا حيث استقبلنا الطبيب بابتسامة كبرى .. وبعد أن
انتهى الطبيب من فحص ريم قال لها باسماً :





رد مع اقتباس
المفضلات