أجاب بعصبية :
ـ وماذا تريدين مني أن أفعل لها .. إني لا أستطيع أن أُعيد أمها إلى الحياة ..
تأوهت وكأن طعنة اخترقت أحشائي ولكنني تماسكت بصعوبة وواصلت المناضلة :
ـ أبي تستطيع أن تعرض "ريم" على طبيب .. إني خائفة من أجلها .. فقد يحدث لها
شيء ..
ران على وجههِ حزن غريب .. إذن فقد نجحت في استثارة عاطفة الأبوة من كيانه ..
نظر إلي ملياً ثم قال :
ـ أين هي الآن .. أحضريها لي ..