(( الجزء الثاني ))
شلني المشهد الذي رأيته ، فبقيت جامدة لا أريم أحدق بأبي وأمي وتلك المرأة الغريبة
.. وكانت أمي تصرخ وتصيح قائلة :
ـ أخرجها حالاً من حجرتي .. فليس معنى صمتي عن خطاياك أن تبلغ بها بيتي ..
وحجرتي بالذات .. هيا أخرجوا .. وأبي يرد قائلاً بسخريته المعهودة :
ـ إنكِ شيطانة كبيرة .. ألم أناولك بنفسي جرعةً كبيرةً من المخدر لتنامي كيف
استيقظتِ بهذه السهولة ؟ عجيب ..
وانكفأت أمي على السرير تبكي و تنتحب بمرارة وقد عاودها المرض وهاجمتها ذيوله
المندحرة ..
المفضلات