[frame="7 80"]قل لي ما جئت تستفهم عنه ياصاح..
جئت تستفهم عن ليال أمضيتها مخنوق الكتمان ، تبحث عن من حولك
علك تجد من يخفف الأوجاع..كنت وحيدآ ومازلت وحيدآ، وستبقى وحيدآ
ان لم تغير ما بنفسك التائهة، تكررالنداء فمن يسمع الآهات ..
نعم كنت وحيدآ تائهآ في درب مظلم رافض، رافض أن تكون انسانآ
له كيان ومستقبل ، بل درب يصحبك دومآ الى الغفله والضياع...
حتى ظلمة الليل توجعت احالك فأسدت ستارها وأيقظت من بدارك،
وفتحت لحياتك ما كان من أسرارك وفتشت عن أعمق جرح لم يداويه من كان للطب
جراحآ ، يحاول أن يداويك من نبض القرآن ، لكنك تائه .. ارحل واترك أقنعة الدمار الزائفة
تجود في سرب حارق .. ارحل واتركها تعاني من وميض هذا الحزن .. ارحل فلم يعد شئ
في الحياةيعار اهتمامآ، سوى أن تسأل متى يوقظ ضميرك من هذا السرب وتعي أن القلب لن
ينكسر مادمت بقرب الله ، فهل انت وحدك المسئول عن هذا الخسران؟؟
أم المجتمع والبطالة عناصر ساهمت معك في خلق هذا الضياع والغوص في درب رحابه الأشواك؟؟
أيها التائه قف.. وانظر الى خلفك هل صنعت شيئآ نافعآ لك أو للآخرين؟؟
مابك تلبي احتياجاتك التافهة وتشبع شهواتك الجامحة، وتفرغ طاقتك في العنف والتصلب وأنت
لا تعلم أنك بلغت الثلاثين من عمرك.. لا تحبك سوى عضلات مصطنعه من رجولة تائهة، وصوت يعلو
بطولتك المرتجله...أيها التائه قف وحاسب نفسك قبل فوات الأون... [/frame] تقبلواااااااااا تحياتي/الدمعه...