[glow=CC0033]في خطوة خطيرة تمثل انتهاكاً سافراً وصارخاً لحرمة بيوت الله ومقدسات الإسلام..
أقدمت مجموعة من عناصر زمرة الوهابية الضالة بهدم مسجد الفضيخ الذي يعتبر أحد الأماكن الأثرية الإسلامية الهامة في المدينة المنورة، ومن المزارات المعتبرة لدى المسلمين من الطائفة الشيعية
والذي ظل محل اهتمام وتقديس من جانب جميع الدول الإسلامية التي حكمت المدينة المنورة على مدى مراحل التاريخ الإسلامي، والتي كان آخرها الدولة العثمانية.
ويقع هذا المسجد في منطقة العوالي بالمدينة المنورة
وورد عند الشيعة إن هذا المكان هو نفس الموقع الذي حدث فيه إحدى كرامات الإمام علي (عليه السلام) في وجود النبي الأكرم محمد (صلى الله عليه وآله) ..
وقديماً ولغاية نهاية الحكم العثماني قبل 80 عاماً كان يؤمه المسلمون من الزوار والحجاج، وخصوصاً الشيعة منهم على وجه التحديد لغرض أداء الصلاة وقراءة القرآن الكريم والأدعية والشعائر العبادية الأخرى. ومع بروز نفوذ وهيمنة الحركة الوهابية وتفشي نزعاتها الطائفية وأفكارها الضيقة والمتعصبة، والتي ساهمت وساعدت قوى الاستعمار الأجنبي المعادية للإسلام على بسط يدها على مختلف أنحاء الجزيرة العربية ومنطقة الحجاز بما فيها المدن المقدسة، قامت بمنع شيعة المدينة من زيارة مسجد الفضيخ ومنع إقامة الصلاة فيه، وظل الحال هذا سارياً، لغاية إقدام زمر الحركة الضالة بتنفيذ جريمتها النكراء بهدم المسجد المبارك، دون أي مراعاة لحرمة بيوت الله وقدسيتها، ولمشاعر عامة المسلمين والشيعة منهم بالذات.[/glow]
المفضلات