وللابتسامة أنواع ..


. ابتسامة المُتعجِّب : كما في قصة النملة مع نبي الله سليمان عليه السلام إذ يقول الله " فتبسم ضاحكاً من قولها " [ النمل ]

ابتسامة السخرية والاستهزاء والشماتة بالمسلمين ، وقد يصاحب البسمة صوت أو ضحك وقهقهة كما حكى الله عن قوم موسى عليه الصلاة والسلام في معرض استهزائهم بآيات الله " فلما جاءهم بآياتنا إذا هم منها يضحكون " [ الزخرف ]

4. ابتسامة الملاطفة والترحيب والمضاحكة عند تسلية الناس ولقاؤهم : يقول جابر بن عبدالله قال : " ما حجبني رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم منذ أسلمت ، ولا رآني إلا تبسم في وجهي "

ابتسامة النفاق والعياذ بالله : وهي أكثر ما يروج بين كثير من الناس اليوم إلا ما رحم ربي فيبتسم هذا لهذا والقلوب في الغالب مليئة بنوع من البغضاء والشحناء والكراهية .



مواقف باسمة ..

‏عن صهيب ‏قال :‏ ‏قدمت على النبي ‏ ‏صلى الله عليه وآله وسلم ‏وبين يديه خبز وتمر فقال النبي‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ادن فكل ، فأخذت آكل من التمر فقال النبي ‏صلى الله عليه وآله وسلم ‏‏تأكل تمرا وبك رمد قال : فقلت إني أمضغ من ناحية أخرى فتبسم رسول الله ‏صلى الله عليه وآله وسلم "



فوائد الابتسامة..

. أنها باب من أبواب الخير والصدقة " وتبسمك في وجه أخيك لك صدقة "

. أنها سبب في كسب مودة الناس ومحبتهم وزرع الابتسامة على وجوههم " لن تسعوا الناس بأموالكم ، فليسعهم منكم بسط الوجه "

. فيها ترويح للنفس وإجمام للروح ودواء للهموم وذهاب للغموم
" وأحب الأعمال إلى الله سرور تدخله على مسلم أو تكشف عنه كربة "

. تبعث على الاطمئنان بين المسلمين ، وتصفي القلوب من الغل والحسد وتجدد في النفس النشاط ، يقول علي بن أبي طالب عليه السلام
" إن هذه القلوب تمل كمل تملّ الأبدان ، فابتغوا لها طرف الحكمة " .

أنها مظهر من مظاهر حسن الخلق التي يدعوا إليها الإسلام " لا تحقرن من المعروف شيئاً ولو أن تلقى أخاك بوجه طليق "

. فيها تأس بسيد الخلق وأعظمهم خُلُقا وأكثرهم ابتسامة صلى الله عليه وآله وسلم .
وأخيرا ..

ينبغي لمن كان عبوسا منقبض الوجه أن يتبسم ويحسّن خلقه ، ويمقت نفسه على رداءة خلقه ، فكل انحراف عن الاعتدال مذموم ، ولا بدّ للنفس من مجاهدة وتأديب ..


كلمةž لكمـ



الابتسـ ـ ـامة لهــ،ـا معاني و آثار يبقى تأثيرها لمدة طويلــــة

و قـد تبقى و تبقى و لا تزول ..

إن الإبتسـ ـ ـامة هي من أهم مفاتيح كسب قلوب الآخرين
إذاُ لـ م ـاذا لا تبتسـ ـ ـمـ ..!

/
\
/

ابتسـ ــم وواجهـ الحيــاة

إبـتَـسـمـ ودعْ آلـجُـ ـ ـرح يـتـألّـمـ

عاندهـ ـ ـ ـا

عاند الدنيا الرديئة و ابتسـ ـ ـمـ

إن بـ ع ـد الليل

صبح يرتسـ ـ ـمـ

و متى تبتسـ ـ ـمـ ..؟!

فـي كل الأوقــ،ـات

نعم في كل الأوقـ ـ ـات ..!


و أفضــ،ـل وقـت للإبتســ،ـامـ


[ وقــ،ـت الحــ،ـزن ]

أتعلم لماذا ..!

لأنك حينها تظهر مدى قوتك في تحملهــ ـ ـا

لأنك تسـ خ ـر من هذه الحياة عندما تبتسـ ـ ـمـ في وجههـ ـا


,, ابتســ ـ ـم ,,

في الهم و الإحبــ ـ ـاط و اليأس ..!

لأن الإبتسـ ـ ـامة حينها تمثل عـ ـزاء

تـ م ـثل دافعاً للإستمرار


,, إذاً ,,

مـاذا تنتظر ابتسـ ـ ـم

أعلم أن لهـ ـ ـا تأثيراً

يلامس الوتر الحـ س ـاس في الآخرين ..!

فهل التجهـــم و النظرة الجادة في كل الأمور تحببك من الآخرين ..؟!

دائماً يقال الابتســامة اسهل امر تستطيع فعله

فـ لماذا تبخل بذلك


,, ابتسـ ـ ـم ,,

حتى و لو كان قلبك ينعصر من الألمـ

لو كنت في اشد حالاتـ الألمـ


,, ابتسـ ـ ـم ,,

و عاند هذه الحيـــاة الفانية

[ و تذكـــر ]

هل تستحق الحيـــاة كل هذا ..؟!

إنهــــا أحقـ ـ ـر مـــن أن تجعلنــا بالـ ح ـزن نرتسمـ


,, ابتسـ ـ ـم ,,

و أحجـ ـ ـز

لكـ

مكانــــاً

فـي

قائـ م ـة


[ الأقويـ ـ ـاء ]

الذين لم تبعثرهمـ الحيــ،ـاة يميناً و شمالاُ

و هم مستسلمون لهـ ـا ..!

الذين لم يجعلوا مــن الحـــزن رمـــزاً ليومهم و غدهم و مستقبلهمـ ..

الذين قاموا و صمـدوا بـ كل شجـ ـ ـاعة ..

الذين ابتسـ ـ ـموا بـ كل محبة ..

الذين تبتسمـ قلوبهمـ قبل شفاههمـ ..


لذلكـ ..

فـ ابتسـ ـ ـم ثم ابتسـ ـم ثم ابتسم


و هيـ ـ ـ ـا

قـــف

و ارمي كل هذه الهمومـ في اقرب

مكان بعـــد أن تستخلص الـ ع ـبرة

ارمهـــا في الماضي وعش حاضرك بـ تفاؤل


,, و ابتسـ ـ ـم ,,


.. [ فـ ليس هناك أرقى من الإبتسـ ـ ـامة ] ..









فتحيهـ لقلوبكمـ معـ ابتسامهـ ..


الضحكة البريئه