كنت قد قلت لها في استعار لحظات الشوق:
رجل أنا...
تمكن مني بريقٌ
مطبوعٌ على مآقيكِ
وتربص بي ذات إيحاء ..
عبث بخافقي وأروقة خيالي ..
وغرر بي ذات شغف،
نُسِج في يباس آلام تكدس إيلامها
منذ عاقر سنينٍَ مضت..!
وكانت رسالة ذات إيحاء .!
وحين أشاحت عني،
تملكتني الهواجس،
وهكذا وجدتني أتابع
كيما أقي نفسي ترَّهات التهور،
ولم أكن حينها أعلم متابعتها لي
سوى أنها تتواجد حيث أتواجد
وكم كنت أحاول أبين لها من وراء قلبي،
أنه لم يغرني تواجدها ثَمّ،
وهكذا درجت كما هي،،
أحلام الأمس،،
أيتها الراقية،،
لا عليك من هراء تواصل نزفا
سيدة هذا الإبداع المتواجد هنا،، سعيدٌ
بهذه الحروف التي تطرزيها على أثواب حرفك،
لتكون خيوط من ذهب عندما يحل المساء،
ويعم البريق على ساعات الظلام،
أحلام،،
حروف بوح رائعة رقيقه ومتألقة،،
وحتما سأظل في واحاتك كي أستكمل تمام الحروف،،
فلا تمنعيني من تفيء ظلالها،،
صفو ودادي،،
وفائق تحياتي،،
المفضلات