~ْ نقطــ ـة ســ ــوداء ~

[أسيرة الأحلام]

~ْ نقطــ ـة ســ ــوداء ~ْ




" نـُـقـْطـَـــــة ْ سـَــــوْدَاءْ "
نصـــرخ دائمـــا ً لأننــــا لا نستطيــــع الكـــــلام..
ونبقــى علــى أمــل أن يسمعنـــا أحــدهـم ..!

" نـُـقـْطـَــــة ْ سـَـــوْدَاءْ "

التكنـــولــوجيــا الحــديثــــة .. ‘‘ آآفـــــة ‘‘ العصـــر ..
التــي دمـــرت بيــوتنــــآ بـ ‘‘ كبــسـة ‘‘ زر ..!


" نـُـقـْطـــَة ْ سـَــــــوْدَاءْ "
حيـــن تـــرى جحـــود الأبنــــاء قـــد وصــل أقصــــاه ..
ونكـــرانهـــم قــــد فـــاق مــداه ..
لــدرجــة ٍ تصــل ُ بــكـ إلى ‘‘ الإشمئــــزاز ‘‘ ..!


" نـُـقـْطـَـــة ْ سـَــــــوْدَاءْ "
حيـــن تعـــرف تمـــــام المعـــرفـــة .. ‘‘ عـُقـــوبة ‘‘ تــــاركـ الصــــلاة
ولكــنكـ تـُـصـــرُ علـــى تــركهـــا ..!


" نـُـقـْطـَـــة ْ سـَــــوْدَاءْ "

تتكـــدس أمــوال الأغنيــــاء علــى رفــــوف البنــــوكـ ..
وفـــي الخـــارج تقبـــع ‘‘ مجــاعــــة ‘‘ ..
في إنتظـــار فتــــات الخبـــــز ..!


" نـُـقـْطـَــة ْ سـَــــوْدَاءْ "
حيــن تتــأكــد أن الطعنــة كــانــت مــن أقــرب النــاس إليــكـ ..!



" نـُـقـْطـَــة ْ سـَـــــوْدَاءْ "

حيـــن نـُخلــص فــي الحـــب ..
مــع علمنـــا أن ‘‘ الخيـــانــة ‘‘ هـــي المصيـــر الأكيـــد .!

" نـُـقـْطــــة ْ سـَـــــــــوْدَاءْ "

حيـــن يمـــوت منــــا ‘‘ المـــلاييـــن ‘‘ يــــوميــــا ً ..
ونستخســر ‘‘ مقـــاطعـــة ‘‘ الأعـــــداء ..
لأن همنــا هــــو ‘‘ بطــــوننــــــا ‘‘ ..!


" نـُـقـْطـَــة ْ سـَــــوْدَاءْ "

حيـــن تعتـــرف بخطــأك ..
يتفنــن الطـــرف الآخــــــر في ‘‘ إذلالـــكـ ‘‘ ..!



" نـُـقـْطـــــــَة ْ ســـَـــوْدَاءْ "

أغلـــب العمـــالــة فـــي ‘‘ بــلادنـــا ‘‘ أجنبيــة ..
وإذا أردت الحصــول علــى وظيفــة .. عليـــك بــالإستعــانــة بفيتــاميــن ‘‘ و ‘‘
( الـــواسطـــــــة ) ..!


" نـُـقـْطــــــَة ْ سـَــــــوْدَاءْ
حيــن نستمتــــع بسمـــــاع مـــزاميــــر الشيطـــان ..
ونـُـصــاب بحـــالـــة ‘‘ هستيــريـــة ‘‘ عنــد سمـــاع ‘‘ الآذان ‘‘ ..!


" نـُـقـْطـَـــة ْ سـَــــــوْدَاءْ "

نضحـــــــكـ ..
في أكثــــر المـــواقــــف حـــاجــــة إلـــى الـــــدمــوع ..!



" نـُـقـْطـــــَة ْ سـَـــــــوْدَاءْ "

حيـــن تـــرى أن ‘‘ الطيبـــــة ‘‘ ..
أصبحـــــت مـــن الــــزمـــــــــن المـــاضــي ...!