نش عبدالله عن شبريه نوره ومشى بخطوات ثقيييله صوب حجرة حصه...ودق الباب.. بعد شوي فتحت له حصه...بشيلة الصلاة..وحاظنه المصحف بين يديها...يوم شافته ارتجفت عيونها الذبلانه...تعب ويه حصه من زود الالم...مشاعر مب قادر يعبر عنها او يطلعها...ابتسمت له ابتسامه صغيره...دمعت عيون عبدالله من شافها..كيف رايمه تشيل هالحزن كله وتبتسم ...؟؟؟....تقرب منها وخذها بحظنه ودموعه ينزلن...تذكر سيف..وفكر بحال حصه..وتذكر كيف ساعدها بتقبل فكرة الخطبه من البدايه....وكيف اقنعها انها ترد على تيلفونات سيف..وتذكر السوالف اللي كانت تيبهن له عنود عن تطور العلاقة بين سيف وحصه....عقب هالمشوار الطويل من التقبل والحب.. اخر شي تنحرم منه..!!!.. اللهم لا اعتراض...
كانت حصه هادية فحظن عبدالله...كانها نايمه...كانها ماتحس... ابتعد عنها وطالع فويهها...مازالت حاظنه هالمصحف..والابتسامه الصغيره عشفايفها... استغرب...!!..من وين يبتي هالقوه ياحصه...!!!! ..هذا ريلج...سيف..!
حصه: الحمد لله عالسلامه عبدالله...متى ييت..؟؟
عبدالله: اليوم...قبل شوي... حصه... عظم الله اجرج..
صدت حصه عنه ورجعت للشبريه وقعدت... وحطت المصحف عدالها...
حصه: الدايم ويه الله ياعبدالله...
قالتها وهي تتنهد...بس مارتجف صوتها...ولا تغيرت ملامحها...ماعدا الابتسامه اختفت... تقرب منها عبدالله ويلس عدالها...يتصرف بكل حذر...لاول مره يخاف من ردة فعل اخته...
عبدالله: شو حالج حصه...؟
حصه: الحمد لله على كل حال...
عبدالله: حصه.... اللي سمعته عنج مايسر... ليش تسوين بعمرج جي..
حصه: ماسويت بعمري شي...!!
عبدالله: كيف ماسويتي شي..!!..حابسه عمرج لا تاكلين ولا شي ...حتى ريلج المرحوم ماصحتيييه...مايصير اللي تسوينه بعمرج...
صدت حصه بنظرها مكان ثاني... متجاهله كلامه...
عبدالله: ياحصه لازم اطلعين اللي في خاطرج....بتمرضين ان تميتي جي...
حصه: ماااااااااقدر ياعبدالله ماقدر....كم ترمسووون وترمسووون لكن انا ماقدر...مارمت غير اني اقرا على روحه...وبس.
عبدالله: بس انتي تعرفين ان لج حياة لازم تعيشينها بعد...
ابتسمت حصه بسخريه...
حصه: خلني اعرف حياتي اول شو هي عشان اعيشها...
تظايق عبدالله من خاطره .. اخر شي يباه انه اخته تتعقد...توها صغيره ولازم تعيش حياتها وتحاول تتخطى وفاة ريلها...
عبدالله: الله يهدي بالج يا حصه.....
سكتت حصه...وبعد فتره سالته..
حصه: خليفه يا وياك..؟؟
عبدالله: هو اللي ماخذ التذاكر من البدايه...
هزت حصه راسها...
حصه: اكيد منهار... وايد ربيعه سيف...
عبدالله: منهار من داخل....مثلج...والا من برا ماشي...
سكتت حصه ...وتمت ساكته...تفكر...
عبدالله: انا بسير اتسبح وعقب بروح العزا...تامريني على شي
حصه: سلامتك... بس اباك تتخبر عن عمتي...ابا اعرف حالها....خبروها والا لا... سالت امايه مره وصاحت وماسالتها من عقبها...
عبدلله:.. ان شاء الله...يالله فمان الله..
حصه: الله وياك...
واول ماطلع عبدالله ردت قفلت الباب مره ثانيه...
عبدالله تسبح وطلع...خطف على خليفه في البيت...وهذا كان يترياه... قاله عبدالله انه يبا يسلم على عنود... فدخله صوب المليس.. وبعد فتره يت عنود..وويهها فرحان... سلمت عليه وخذت اخباره..وهي اداري مشاعره وتعرف انه زعلان على وفاة ربيعه وحال اخته...وماطول وياها..طلع هو وخليفه سايرين صوب بيت سيف...
طبعا اهلهم واخوانهم كلهم كانوا هناك.. انصدموا يوم شافوا عبدالله وخليفه داخلين عليهم الميلس....سلموا عليهم وخليفه يحاول يمسك نفسه....من وصل البيت دور مثل ماتعود على سياره سيف....بس مب موجوده... لكن السيايير كانن تارسات البيت ...من شاف اخوانه والعرب المتيمعين....والحزن على ويوههم... خنقته العبره....واخوان سيف من شافوا خليفه ردوا يصيحون اكثر...لانه خليفه ربيع سيف وايد...خليفه انترست عيونه دموع...وحس بقلبه يعوره وصدره ظاق...بس من لوا على سالم اخو سيف العود انفجر...خلاص مايتحمل...لين متى بيتم مكابر...!!..وصاح خليفه صياح مب طبيعي...صحيح بدون صوت...لكن ويهه مبين عليه العذاااب والصدمه والحزن....والكل تاثر بسبب حالة خليفه....اللي تقبل اخيرا ان ربيعه..وحبيبه....سيف...خلاص توفى وما بيرد....
-----------------------------





رد مع اقتباس
المفضلات