...بس كان يدري ان بنات عمه رووحهن واكيد ظايجات..فكان يمر عليهن احيانا ويسولف عليهن واييبلهن افلام ويطالع وياهن... حتى انه مره وداهن هن وعنود وياهن يبل حفيت وعشاهن..بس بعد اقناااع مستمييييت للشايب.... بس يوم كان يروح اي مركز ويحاول يغلس على اي بنت..كان يتذكر فاطمه... ويظحك... وهو في خاطره مايبا يتعلق فيها....يدري وصولها صعب.... وهو بعده صغير عالعرس اساسا... فخله يعيش حياته احسن له..
عنود كانت دايما تيلفونات مع حصه او احيانا تروحلها البيت بما ان عبدالله محد... وكان واقع انهن ثنتيناهن يتجهزن للعرس قرب بينهم اكثر...وتغيرت سوالفهن واستوت كلها عن تجهيزات العرس وغيره ..حتى ان نوره قامت ماتحس بالراحه وياهن... لانه سوالفهن تغيرت...وهذي حال كل عرووس تجهز لعرسها...
خلونا نروح لامريكا...عبدالله كان باذل جهده بآخر سنه له في الدراسه...وهي اصعب سنه وهذا شي معرووف... هانت...يتخرج من هني ويستوي دكتور ويعرس ... لازم يصبر... وكانت على اتصال دايم باهله... خصوصا عنوود بسبب وعده لها... يتصل بها يوميا يكلمها دقيقتين ويسكر.... وصدق خسرته من الخاطر بسبب الاتصالات اليوميه هاي.... بس ماعليه كل شي يهون علشان تكون عنوووده مرتاحه... وماتحس بالنقص... تعلقه بها زاد من سافر...وكان يعد الايام عشان يرجع ...
خليفه... رغم ان الايام اطوف عليه متشابهه.... والمفروض انه يتعود على سالفه خطبه حصه..لكن مب قادر... لين الحين يتالم وبشكل اكبر في غربته..كان يتصور ان الموضوع بيسهل عليه بسبب ابتعاده عنهم... لكن طلعت السالفه اخسسس... كان دايم التفكير باللي تسويه حصه احين... وشو يخبرونها عن سيف,...واذا تلاقوا او لا..وشو يصير بينهم من سوالف...والغيره تاكله.... كان يخاف يسال عبدالله اي شي عشان مايبين انه بعده متاثر بهالسالفه....ومن جهة ثانية عبدالله مايخبره اي شي عشان مايزيد عليه..لانه يباه ينسى... وبالتالي خليفه بعد كان يركز على دراسته اشد التركييز...اخر سنه ولازم يتخرج بمعدل زين...
كان يالس في الكافتيريا مع عبدالله وعلي وواحد ثاني من ربعهم بعد اسمه عيسى.. كانوا يتغدون ويسولفون...
خليفه: اقول عبوود... انته يايب وياك شريط الدراجات؟؟؟
عبدالله: هي يايبنه..في غرفتي..
خليفه: واحد من النمسا ذبحني.. يبا يشوف برررنا ودراجاتنا وكيف نلعب.. مادري من عند منو سمع انه عندنا فلم جذي..
علي: ههههههههه ابتليت به عيل....عن يسرق الفلم عنك..
خليفه: لا هو ذكي الخايس.... لين احين ماشفت هاكر يروم يغلبه... بس ذكاءه هذا في الكمبيوتر وبس ..واهبل في باقي الاشياء..
عبدالله: على ظمانتك...الفلم في شنطة افلام الكاميرا...بتحصل ثلاث افلام كبار... وكلهن نفس اللزقه عليهن.. دور اي واحد فيهن فلم الدراجات وشله..
خليفه: بسير اييبه له... لاني بتلاقى وياه فالمحاضره بعد شوي..... وانتوو؟؟
عيسى: انا بعد وراي محاظره..
عبدالله: انا وعلي متواعدين نسير المركز... ماعندي قمصان بسير اشتري...
خليفه: تمام عيل اشوفكم عقب...
خذ مفتاح الغرفه من عند عبدالله وراح ...حصل الافلام الثلاثه وماعرف اي واحد فيهن فلم الدراجات... فتح التلفزيون والفيديو وحط اول فلم وطلع فلم الرزفه...طلعه وحط اللي وراه...وطلع فلم الملجه..ظحك وهو يشوف اخته... ماشاف هو هالشريط...اسميك ياعبود مب مخلي شي مب يايبنه..وكان بيطلع الفلم بس وقفت ايده فجاه وهو يشوف حصه يالسه تظحك بعد ماركزوا عليها الكاميرا عدال عنود... ركز عليها النظر وهو يشوف حلاتها وجمالها... حظك ياسيف....والله حظك من السما... اعتصر قلبه وهو يشوف الفلم ومب قادر يوقف ..يدري انه يرتكب اثم وهو يشوفها ويشوف شعرها من دون علمها...لكن مب قادر...قلبه متحكم فيه ..ونادر مايتحكم قلبه فيه....ياربي لين متىهالعذاب يعني...!!!... يوم شاف ساعته حصل ان الوقت يمر وماشي باقي عن محاظرته..سكر الفلم ورده مكانه وشل الفلم الثالث وتاكد انه فلم الدراجات ..شله وياه وسار محاظرته...
--------------------