نعم يا أختاه ألألم مخلوق داخلنا منذ خلق آدم عليه السلام ــ فللأنسان الطبيعى يجب أن يتألم حتى ولو أختلفت
ظروفه ألأجتماعية غنى أو فقير أو ظروفه النفسية تعيس أو سعيد . . . فاللألم حاسة مهمة من حواس الجسد . . .
ويا للروعة يا أختاه عندما يشعر ألمؤمن باللألم فيتوجه بيديه رافعا لها للمولى سبحانه وتعالى مستغيثا به . .
راجيا له برفع هذا ألأبتلأ عنه . . . فيقول الله سبحانه وتعالى . . . عبدى تذكرنى وعذتى وجلالى لأرفعن عنه
هذا البلأ . . . فيرفع ألأبتلأ عنه فيسجد العبد شاكرا ربه على تلك النعمة . . . نعمة ألألم التى تجعلنا نتذكر الله سبحانه وتعالى وندخل مع الصابرين الجنة بأذن الله آمين يارب العالمين .