(إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون)
هذه هي المعجزة الخالدة على مر العصور فكل معاجز الأنبياء الماضين
رحلت وزالت برحيلهم
ما عدا القرآن الكريم فهو الباقي ما بقيت الدنيا وحتى يرث الله الأرض ومن عليها
سلمت يمينك أخيتي أم الحلوين
بوركت وسدد الله خطاك
بسم الله الرحمن الرحيم
القران يتحدى العالمان مجرد التحدي من رجل أمي في الجزيرة العربيه لشهادة كبيرة على ان صاحبه ليس برجل عاديلاسيما وأن هذا التحدي لازم الرسول صلى الله عليه واله وسلم حتى نهاية حياته ..حيث لاحظ حضارات البشريه عن كثب وعرف أبعاد ما فيها ..وقد عجزت البشريه رغم تكاثر الأعداء الألداء ,عجزت حتى عن محاولة التحدي المضاد .في بداية البعثه زعم بعض العرب المغرورين بفصاحتهم ,أنهم قادرون على التحدي المضاد إلا انهم سرعان ما اكتشفوا ضلالهم البعيد ..فالشاعر العربي ( بشير )الشهير ببلاغته قال أبيات زعم أنها أفصح من القرآن الكريم وعلقها على الكعبه , ولم يكن يعلق عليها إلا شعر أفصح العرب ..ولما رأى المسلمون إعجاب (بشير ) بأشعاره كتبوا بعض آيات القرآن وعلقوها إلى جنب أشعار بشير , فلما مر بها بشير أبهرته قوة البلاغه في القرآن وهتف قائلاوالله ماهذا بقول بشر وأنا من المسلمين .وبعد قرن من بزوغ الاسلام زعم بعض المنافقين أن الوقت حان للإجابه على تحدي القرآن فاتصل بالاديب العربي الشهير ( ابن المقفع) الذي أغرته ثقافته الفارسيه الفلسفيه الواسعه فقبل الدعوه إلى التحدي المضاد .ولكنه اشترط على صاحبه المقترح أن يتكفل له بما يحتاج اليه خلال سنه .وهي المده التي زعم انه قادر على أنجاز مهمته فيها .ولما مضى نصف عام عاد اليه صاحبه ليعرف مراحل العمل في مواجهة تحدي القرآن فوجده جالسا والقلم يرتعش بين أصابعه وقصاصات الورق تتناثر من حوله .فاعترف بأنه قد أصيب بفشل ذريع في محاولته هذه رغم ما بذله من جهود جباره إذ إنه لم يستطع أن يأتي بآيه واحده من طراز القرآن ..ولسنا بحاجه إلى ذكر المزيد من القصص التاريخيه بعد أن اعترف بعظمة القرآن كل من تدبر فيه .ولم يظهر حتى الآن من نجح في صياغة آيه واحده ,ولو بصوره تقليديه, كآيات القرآن الحكيمه , وإن أغمضنا النظر عن تحدي القرآن فإن ذاته يدل على صدق هذا الكتاب الذي ظاهره أنيق وباطنه عميق . ظاهره حكم وباطنه علم .قيم لا عوج فيه .حق لا باطل معه ,لا تختلف أحكامه ولا تتناقض مبادئه ولا تتعارض أصوله وفروعه ومفاهيمه وأحكامه .هذا الكتاب الذي بهر البلغاء فرفعت أعلام الاستسلام واستهوى العالم كله, فظل يستلهم منه طيلة أربعة عشر قرنا فلم تبلى عجائبه ولم تخلق نظارته بل جاء كل جيل فاقتبس من نوره واهتدى بهداه وذهب ليستخلفه الجيل الثاني في ذلك دون أن يؤثرتطور الحياة وتقدم العلوم واختلاف الزمن شيئا في عظمته واهميته ..تحياتيام الحلوين
(إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون)
هذه هي المعجزة الخالدة على مر العصور فكل معاجز الأنبياء الماضين
رحلت وزالت برحيلهم
ما عدا القرآن الكريم فهو الباقي ما بقيت الدنيا وحتى يرث الله الأرض ومن عليها
سلمت يمينك أخيتي أم الحلوين
بوركت وسدد الله خطاك
بِسْمِ اللهِ الْرَّحْمَنِ الرَّحِيِمِ
الَلَّهٌمَّ صَلَِ عَلَىَ مٌحَمَّدْ وَآلِ مُحّمَّدْ وعَجِّلْ فَرَجَهُمْ وَالْعَنْ أَعْدَائَهُمْ
يعطيك ألف عافيه
نســــــــــــألكم الدعــــــــــــــاء
.. آسفه ع التقصــير ..
المهدويه
الأمل البعيد
تواجدكم الرائع اسعدني كثيراً
مشكـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــورين
بسم الله الرحمن الرحيم
وان كنتم في ريب مما نزلنا على عبدنا فاتوا بسورة من مثله وادعوا شهداءكم من دون الله ان كنتم صادقين
ام يقولون افتراه قل فاتوا بسورة مثله وادعوا من استطعتم من دون الله ان كنتم صادقين
قل لئن اجتمعت الانس والجن على ان ياتوا بمثل هذا القران لا ياتون بمثله ولو كان بعضهم لبعض ظهيرا
تشكري ابنتي
((ام الحلوين ))
على هذه الطرح الرائع
محمود سعد
الله يعطيك الف عافيه والدنا الغالي
تواجدك الرائع اسعدني كثيراً
دمتم بصحه وعافيه بحق الصلاة على محمد وال محمد
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المفضلات