كتاب رااااائع ... أتمنى من كل الإمهات والآباء قراءته

[ضوى]

السلام عليكم .. تشكرون على مروركم الكريم

وقد قمت بتلخيصه أثناء قراءته حتى لا أنسى
أهم النقاط الت أحتاجها

النقاط التي قمت بتلخيصها اختصرت فيها ما يتناسب معي ولكن أضع لك هذه الرؤية المختصرة للأخت عايدة (أم علي) هي عضوة في أحد المنتديات قرأت رأيها في هذا الكتاب وأضعه لكِ أختي آمل أن ينال على اعجابك وتحصلين منه على الفائدة، ولكن أتمنى أن تحصلين على الكتاب نفسه فهو فعلاً كتاب رائع أنا استعرته من صديقتي وقمت بتلخيص ما أحتاجه منه.
وإليك أختي هذا الرأي في هذا الكتاب

كتاب ((كيف تسعد أبناءك))

عايدة (أم علي)

هو من تأليف ((أحمد الكاتب)). يورد فيه حديث الإمام السجّاد (عليه السلام): ((وأما حق ولدك (فأن تعلم أنه منك ومضاف إليك في عاجل الدنيا بخيره وشره، وإن عمل ابنك عملاً حسناً قال له الناس: رحم الله أباك، وإن عمل سوءاً قال الناس: لعن الله أباك! وأنك مسؤول عما وليته من حُسن الأدب والدلالة على ربه عز وجل والمعونة على طاعته، فاعمل في أمره عمل من يعلم أنه مثال على الإحسان إليه، معاقب على الإساءة إليه)):

ويطرح الكاتب بعض الأسس الفنية في معاملة الأبناء
1- امنح ابنك الاحترام والتقدير.
2- عِش.. كما لو كنت طفلاً.
3- لا تكن مستبداً.
]كيف تحترم أبناءك؟ اعمل بهذا:
- دع أبناءك يتحدثون أمام الآخرين كما كان يفعل الإمام علي (ع) مع ولديه الحسنين.
- أظهر صفاتهم الحقيقية وأجزل الثناء عليهم.
- بادرهم بالسلام والتحية.
- لا تنهرهم أمام أي أحد.
- أصدق معهم الحديث والموقف.
- اصطحبهم معك وخذ بأيديهم إلى أماكن الكبار.
وكيف تعيِش كما لو كنت طفلاً؟
هل الجميع يجيد فن النزول إلى مستوى الصغار؟ إذا كنت منهمكاً في إدارة عمل ما تحرص على انتهائه قبل انتهاء الموعد وفي هذه الحالة أنت لا تفكر بالخروج من المنزل، ويأتيك ولدك الصغير يطلب منك أن تأخذه فوراً إلى المنتزه أو السينما ويبدأ يلحّ عليك ويجر قميصك في هذه الحالة كيف تتصرف؟
هناك حالتان، الأولى: تنهر الطفل وتقول له ((اذهب إلى أمك)) وإذا لم يذهب توجه له صفعة وتنجح بإبعاده عنك.أما الثانية: فتأخذه إلى حضنك وتطبع على وجنتيه قُبلة أبوية عطوفة ثم تقول له: أنك تعلم يا بابا كم أنا أحبك وأحب أن آخذك إلى المنتزه أو السينما ولكن هل أنت تحبني كذلك؟ بالتأكيد إنه سيستجيب قائلاً: نعم. فتقول له: إذاَ هل ترضى بأذيتي؟ سيجيب بـ لا عندها تقول: أنا سأتأذى لو خرجت الآن ولكن يمكننا أن نخرج غداً. عندئذٍ سينصرف ابنك عنك بشكل طبيعي وهادىء.
لهذا عليك أيها الأب أن تجيد لغة التفاهم معهم بإتباع القاعدة الذهبية ((عش كما لو كنت طفلاً)).
أما كيف لا تكون مستبداً:
باستخدام سياسة اللين في مقابل الشدة.
ثم يطرح الكاتب طرق تساعدك على كسب أبناءك، عبر التالي:
- أقصر الطرق إلى قلب الطفل هو حبه وتوطيد العلاقة معه وتقبليه. يقول الإمام الصادق (ع): ((أكثر من تقبيل أولادك فإن لك بكل قبلة درجة)).
- أدخل السرور عليهم بهديّة، يقول الرسول (ص): ((الهديّة تورث المحبة)).
- أخبرهم بحبك إياهم، واسق شجرة الحب دائماً.
- كن وفياً معهم. يقول الإمام علي (ع): (إذا وعدتم الصبيان، ففوا لهم، فإنهم يرون أنكم الذين ترزقونهم، إن الله عز وجل ليس يغضب لشيء كغضبه للنساء والصبيان)).