الراقية،،
إيلاف،،
هنيئاً له هذه الهمسة المليئة بالمشاعر والأحاسيس،،
هنا حروف من الوفاء ليست إلاَّ زاهية،،
وهكذا يهبنا الحب النقاء،
ويثري لدينا جمالية الانتقاء،
في شاعرية العبارات والألفاظ،
ويصبغ غليها نبوءة حلم جميل بالتأكيد،
وحين تغازل أعيننا الحلم ننتظر ونُسرّ.
ونظل نرتقبه والعمر يمضي والحلم يساورنا،
والمدى يمتد بنا وتزداد لهفتنا من فرط الشوق،
ونترقب.!
ونتقلد الصمت غالباً ويتاخمنا الخواء الذي تقتفيه ذكريات،
تمزج بين تخيلاتنا وتصوراتنا وبقايا أحلام،
ليست إلاَّ جميلة بالطبع وإن اكتنفتها وغلَّفتها،
خيبة الأمل،
ويظل يراودنا نبوءة حلم هو الأجمل بالتأكيد،
لكِ أن تتصوري حجم الفراغ الذي تعقبه ذكرى جميلة وعابثة،
حينتغازل أعيننا ذلك الحلم.
ولكِ أن تتخيلي فرط السعادة التي تضج بها أروحنا،
حين نتلقى حروفاً كرسالة صيغت لنا تمتلئ بنا سعادة،
نحسها تدلف من أوسع أبواب أروحنا وتهبنا الحياة .
ولكِ أنتحققي - بعد كل ذلك - نبوءة الحلم الأجمل ..
الذي بحضور ذكرياتنا تنتشي تفاصيله لينهض من عبث المسافة،
كحقيقة حية نلمسها وإن لم نُعشها واقعاً،
وحينها ينتابنا شعور مرتبك نحتاج خلاله،
لأن نضحك من أعماقنا ثُمَّ لا نلبث إلاَّ أن نجهش بالبكاء.!
وبين الضحك والبكاء يخيِّم الصراع، وننتظر.!
الراقية /
إيلاف،،
لا أدري لمَ قرأت سطورك هكذا،
لكن أعذري عبثية حروفي هنا،
فلربما صبا قلمي،
لا عليكِ فقط أدرت القول:
شكرا لهذه الروعة من أسطر النقاء،،
صفو ودادي،،
وأرق تحياتي،،
رد مع اقتباس
المفضلات