5- في كتب الموفق الخوارزمي:
يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك
عدد الروايات : ( 2 )
الموفق الخوارزمي- المناقب - رقم الصفحة : ( 6 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- وكان القوم يحلمون بهذه الرؤية الشيطانية ، ويتربصون به ريب المنون لا يشكون في أن دعوته ستموت بموته لانه في منظرهم ملك في صورة نبي ، وسلطته سلطة في صورة دعوة إلهية فلئن مات أو قتل انقطع أثره وخمد ذكره ، كما هو المشهود من حال الملوك والجبابرة مهما تعالى أمرهم ، وبلغوا عن التكبر والتجبر وركوب رقاب الناس ، مبلغا عظيما كان الخصم يحلم بهذه الامنية الشيطانية حتى جاء أمين الوحى فأدهشهم وطارت عقولهم فامر النبي بتنصيب علي (ع) لمقام الولاية الالهية ، واستخلافه في امر المسلمين بعده فحاطبه بقوله : يا ايها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك وإن لم تفعل فما بلغت رسالته والله يعصمك من الناس . فقام النبي (ص) في محتشد عظيم من الناس التف حوله وجوه المهاجرين والانصار وأخذ بيد علي ( ع ) ورفعها وقال ألست أولى بكم من أنفسكم . قالوا اللهم بلى فقال من كنت مولاه فهذا علي مولاه . اللهم وال من والاه وعاد من عاداه وانصر من نصره واخذل من خذله . فصار عمل النبي (ص) وقيامه بواجبه في تنصيب علي (ع) مقام القيادة بعد وفاته ، سببا ليأس المشركين قاطبة فأذعنوا أن النبي نور لا يطفأ ، وسراج لا يخبو وأن كتابه فرقان لا يخمد برهانه ، وتبيان لا تهدم أركانه ، وعز لا تهزم أنصاره ، وحق لا تخذل أعوانه . وقد نزل أمين الوحي يبشر النبي الأكرم عن قنوط المشركين ويأسهم . إذ قال سبحانه : اليوم يئس الذين كفروا من دينكم فلا تخشوهم واخشون . اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الاسلام دينا.
الموفق الخوارزمي- المناقب - رقم الصفحة : ( 135 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
152 - وأخبرني سيد الحفاظ أبو منصور شهردار بن شيرويه بن شهردار الديلمي - فيما كتب الي من همدان - أخبرنا أبو الفتح عبدوس بن عبد الله بن عبدوس الهمداني كتابه أخبرنا الشريف ابو طالب المفضل بن الجعفري باصبهان اخبرني الحافظ أبو بكر إبن مردويه اجازة ، حدثني جدي ] حدثني عبد الله بن إسحاق البغوي ، حدثني الحسن بن عليل العنزي ، حدثنا محمد بن عبد الرحمان الذراع ، حدثنا قيس بن حفص ، حدثني علي بن الحسن ، أبو الحسن العبدي ، عن أبي هارون العبدي ، عن أبى سعيد الخدري : ان النبي (ص) يوم دعا الناس إلى غدير
خم ، امر بما كان تحت الشجرة من الشوك فقم وذلك يوم الخميس ، ثم دعا الناس إلى علي فأخذ بضبعه فرفعها حتى نظر الناس إلى بياض ابطه ، ثم لم يتفرقا حتى نزلت اليوم أكملت لكم دينكم واتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا فقال رسول الله (ص) : الله اكبر على اكمال الدين ، واتمام النعمة ، ورضى الرب برسالاتي ، والولاية لعلي ، ثم قال : أللهم وال من والاه ، وعاد من عاداه ، وانصر من نصره ، واخذل من خذله ........
المفضلات