6- في كتب القندوزي:
يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك
عدد الروايات : ( 5 )
القندوزي - ينابيع المودة - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 343 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- قال : فأنشدكم الله أتعلمون حيث نزلت : يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولى الامر منكم ، [ النساء / 9 ] وحيث نزلت : إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون [ المائدة / 55 ] وحيث نزلت : أم حسبتم أن تتركوا ولما يعلم الله الذين جاهدوا منكم ولم يتخذوا من دون الله ولا رسوله ولا المومنين وليجة [ التوبة / 16 ] قال الناس : يا رسول الله خاصة في بعض المؤمنين أم عامة لجميعهم ؟ فأمر الله عزوجل نبيه (ص) أن يعلمهم ولاة أمر هم وأن يفسر لهم من الولاية ما فسر لهم من صلاتهم وزكاتهم وحجهم . فينصبني للناس بغدير خم ثم خطب وقال : أيها الناس إن الله أرسلني برسالة ضاق بها صدري وظننت أن الناس مكذبي فأوعدني لأبلغها أو ليعذبني ! ! ثم أمر فنودي بالصلاة جامعة ثم خطب فقال : أيها الناس اتعلمون ان الله عزوجل مولاى وأنا مولى المؤمنين وأنا أولى بهم من أنفسهم ؟ قالوا : بلى يا رسول الله . قال : قم يا علي . فقمت فقال : من كنت مولاه فعلي هذا مولاه اللهم وال من والاه وعاد من عاداه . فقام سلمان فقال : يا رسول الله ولاء كماذا ؟ فقال : ولاء كولايتي من كنت أولى به من نفسه فعلي أولى به من نفسه . فأنزل الله تعالى ذكره : اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الاسلام دينا [ المائدة / 3 ] فكبر النبي (ص) قال : الله اكبر تمام نبوتي وتمام دين الله ولاية على بعدي . فقام أبو بكر وعمره فقالا : يا رسول الله هؤلاء الايات خاصة في على ؟ قال : بل فيه وفى أوصياتي إلى يوم القيامة . قالا : يا رسول الله بينهم لنا . قال : على أخى ووزيرى ووارثى ووصيي وخليفتي في امتى وولى كل مؤمن بعدي ، ثم ابني الحسن ، ثم الحسين ، ثم تسعة من ولد ابني الحسين واحدا بعد واحد ، القرآن معهم وهم مع القرآن ، لا يفارقونه ولا يفارقهم حتى يردوا على الحوض.
القندوزي - ينابيع المودة - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 346 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- قال : أنشدكم الله أتعلمون حيث نزلت يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي منكم وحيث نزلت إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون وحيث نزلت ولم يتخذوا من دون الله ولا رسوله ، ولا المؤمنين وليجه ) وأمر الله عزوجل نبيه أن يعلمهم ولاة أمرهم وأن يفسر له من الولاية كما فسر لهم من صلاتهم وزكاتهم وحجهم فنصبني للناس بغدير خم فقال : أيها الناس إن الله جل جلاله أرسلني برسالة ضاق بها صدري وظننت أن الناس يكذبني فأوعدني ربى . ثم قال : أتعلمون أن الله عزوجل مولاى وأنا مولى المؤمنين وأنا أولى بهم من أنفسهم ؟ قالوا بلى يا رسول الله ، فقال آخذا بيدي : من كنت مولاه فعلى مولاه ، اللهم وال من والاه ، وعاد من عاداه فقام سلمان وقال : يا رسول الله ولاء على ماذا ؟ قال : ولاؤه كولائى من كنت أولى به من نفسه فعلى أولى به من نفسه . فنزلت اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الاسلام دينا فقال (ص) : الله أكبر باكمال الدين وإتمام النعمة ، ورضاء ربى برسالتى وولاية على بعدى . برسالتي وولاية على بعدى . قالوا : يا رسول الله هذه الايات في على خاصة قال : بلى فيه وفى أوصيائي إلى يوم القيامة . قالوا : بينهم لنا . قال : على أخى ووارثى ووصيي وولى كل مؤمن بعدى ، ثم ابني الحسن ، ثم الحسين ثم التسعة من ولد الحسين ، القرآن معهم وهم مع القرآن لا يفارقونه ولا يفارقهم حتى يردوا على الحوض . قال بعضهم : قد سمعنا ذلك وشهدنا .
القندوزي - ينابيع المودة - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 359 )
- [ 20 ] أخرج الثعلبي : عن أبى صالح ، عن إبن عباس ، وعن محمد الباقر ( ر ) قالا : نزلت هذه الآية في علي.
- [ 21 ] أيضا المالكى أخرجفي الفصول المهمة : عن أبى سعيد الخدرى قال : نزلت هذه الآية في علي في غدير خم .
القندوزي - ينابيع المودة - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 249 )
- ( 699 ) الحديث السادس والخمسون : عن البراء بن عازب ( ر ) في قوله تعالي : يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك : أي بلغ من فضائل علي ، نزلت في غدير خم ، فخطب رسول الله (ص) قال : من كنت مولاه فهذا علي مولاه . فقال عمر ( ر ) : بخ بخ لك يا علي ، أصبحت مولاي ومولى كل مؤمن ومؤمنة ، رواه أبو نعيم . وذكره أيضا الثعلي في كتابه.
المفضلات