حبيبي ياخالد الرياض.

أنا عادةً لا أستعمل كلمة (حبيبي)إلا وقت الغضب.لهذا أنصت.
قرأت عدة مشاركات لك قبل هذه المشاركة ولك بسرعة(لم أدقق على كل شيء).حتى هذه المشاركة قرأتها بسرعة.
لكن وجدت فيها أنك قد بدأ يختل توازنك في هذه الصفحة.

أولاً أقول أن حديث المنزلة ليس فقط (أن النبي قال لعلي ياعلي مارأيك أن نتشبه بموسى وهارون.أنا أذهب وأنت تبقى).
لا لا لا وألف لا.
إن كنت تعتقد هكذا فأنت لا تجيد التفكير.فدعني أساعدك.
1)إن النبي لا ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى.
2)أن هذا الحديث يسمى عندنا وعندكم بـ(حديث المنزلة) وليس بحديث (التخليف).
----
وأقول لك إن كنت توالي أعداء علي فلا فائدة من موالاتك لعلي أصلًا.لأن النبيث قال ((اللهم وال من والاه وعاد من عاداه)) ولم يقل وال من والاه ومن عاداه.
-- ثانيًا:حبيبي الكلام الذي تقوله أن الإمام علي تخاصم مع زوجته أزله من رأسك.فهذا الحديث لاأساس له بل وتأليف ملفق.
كيف يتخاصمان والنبي يقول((علي مع الحق والحق مع علي)).
وكيف هذا الونبي يقول ((فاطمة بضعة مني)) أي جزء مني يعني الحق عندي نفس الحق عندها.
هل من المعقول أن يحدث هذا الشجار.لا لا لا.لكن كثير من الناس (هداهم الله) يصدقون كل تلفيقة قيلت ويتبعون كل كلمة سمعوها.

أما حديثك عن أبا بكر وخلافته.
فإن الله يقول في كتابه*قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لايعلمون*
والنبي يقول ((أنا مدينة العلم وعي بابها)).
إذا فعلي أفضل من باقي الصحابة.
ثانيًا:أنه لم يرد حديث صحيح يثبت أن النبي أوصى بالخلافة لأبي بكر.بل قيل في كتبكم أن الرسول عند وفاته قدم أبي بكر للصلاة بالناس فاتبعه الناس ظنًا منهم بأن النبي قد قدمه عليهم.
وأيضًا علي طاهر مطهر .*إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا*.
وأردد لك ((علي مع الحق والحق مع علي)).

وأسمح لي في نهاية المطاف وقد بدء الغيظ يأكل قلبي وأنا أرى أحد من الذين اعتقدتهم قد اهتدوا قد انقلب على عقبيه.

إن ماتقول عنه أحاديث ضعيفة أحاديث ضعيفة.ليس هناك حديث ضعيف عندنا.لكن إيمانك هو الضعيف.

تضعف الأحاديث دون ذكر سبب لضعفهم.

وفي نهاية المطاف.أنا أقول لإن رجعت لمثل هذه المواضيع فإني لا أعتقد بإيمان مشكك.

لو قيل أن هذه الكرامات حدثت لأبي بكر فلو كان الحديث من فاسق لقلتم أن سنده قوي وأنه حديث صحيح.

*وما محمد إلا رسول قد خلت من قبله الرسل أفإن مات أو قتل انقلبتم على أعقابكم*

وركز أنت في أعمالك تتبع سنة النبي أو سنة أحد غير النبي.وأعتقد أنك تفهم قصدي.