تهنئة مُمزوجة بعبق الأنتصار الألهي كما أطلق عليه سماحة السيد ، نرفعُها لمقام الرسول الاعظم والائمة الاطهار ، ولمقام مراجعنا العظام مفعمةً بأريج الاستغفار والغفران في رجب الاغر ...
عليٌ ، ويترنمُ العُشاق ،،،
يتخطى ،،،
الشوقُ الأفقَ الفسيح ،،،
يتغنى ،،،
فاليومُ ميلاد الأمير ،،،
ألتذُ بحبك أيها القمرُ المنير ،،،
أستمتعُ بعطاياك أيها البدرُ الأنيق ،،،
أتنفسُ هوى هيامِك أيها الفارس البديع ،،،
يا قمرا مُنير ،،،
إمامي يا نفحةَ العبير ،،،
عجبي !!! ،،،
أيها المكتفي بطمُريِه وقرصيه ، وقطعةَ الحصير ،،،
وأنت تخصفُ نعلك بإعتزازٍ مثير ،،،
أنحني بين يديك في شغفٍ وولهٍ عميق ،،،
سيدي ،،،
يا دوحةَ المجدِ الرفيع ،،،
يا بحرُ كُن لولائي مِدادا ،،،
وسطَر العشق للولي إمتدادا ،،،
يا مسحةَ العرفان خُذيني عُجالا ،،،
وصبِ لهُ العُشق حبا وابتهالا ،،،
تتفتحُ الزهور بصدى تشقق جدران الكعبة ،،،
يبتهجُ الكون بسرورٍ عميق ،،،
جاء المصطفى الحبيب ،،،
يضمُ بإبتسامِ الثغرِ ذلك الوليد ،،،
فهو الأملُ ونِعم النصير ،،،
إن جارت قريشٌ وتعنت أبا لهيبٍ بجهلٍ خبيث ،،،
الرسولُ يُعانق الامير ،،،
وأبتهج الكونُ الفسيح ،،،
وفاطمةُ بنتُ أسدٍ تُراقب صُنع الامين ،،،
تارةً يبتسمُ في فرحٍ عميق ، وكأنهُ أستذكر صنع الامير في بدرٍ وحُنين ،،،
وتارةٍ يحنو عليه ببردته وكأنهُ يوصيه بليلة المبيت ،،،
ولا زال عليٌ بين يدي الرسول ،،،
يُكبرُ ويهلل مستذكرا علي بفتح مكة العظيم ،،،
ويداعبُ كفهُ بحنانٍ فظيع ، كما يوم الغدير ،،،
أنت الامير ،،،
ويمسحُ بيديه الشريفتين على عينيه يهَبهُ عزوم خيبر ، ودك القاسطين والمارقين ، والناكثين ،،،
ماذا أصنعُ يا مولاي البهيج ؟؟!! ،،،
سأدعوا للمجاهدين ،،،
دعاء المُخلصين ،،،
الكونُ جريح ،،،
وتموزُ لا يغيب ،،،
يا فتيةً أمنوا بنصرٍ من اللهِ قريب ،،،
وأعتلت أكفُهم ببيعةٍ للأمير ،،،
كما يومِ خمٍ وعليٌ يناجي المجاهدين ،،،
بعلومِ الصبر والعزم المكين ،،،
وكأنهُ ألهمهم دروس الفاتحين ،،،
وكيف يكونُ قصفَ تل أبيب ،،،
إن عتى طاغوتُ عصري ،،،
فلا زال هناك عليٌ يفتكُ بالظالمين ،،،
ذاك نصرُ الله الأمين ،،،
على الاوطانِ والارضِ وميراثُ النبيين ،،،
سأُفجرهُا يا سيدي صرخاتي :
أنت الوطن ،،،
والماءُ ،،،
والأمانُ ،،،
وشموخُ الجبالِ ،،،
وصمودُ التلالِ ،،،
أنت الزعترُ والزيتونُ والرمان ،،،
وملامحَ لبنانِ الجميل ،،،
تبتسم الوديانُ ، حين ممشاك ،،،
ويهتزُ عود الريحانِ ، إجلالا ، بِمقدمِكَ الفتان ،،،
كما الامواج المتلاطمة ، تستفيقُ الحشودُ ولا تهدأ أنهُ قد جاء نصرُ اللهِ ،،،
وأعتلى المنبر ، يُلَوحُ بكفيه ليِهدأ الجمهور ،،،
ويُغذي الناس بِحكمِ الامير ،،،
أفنى ،،،
أذوب ،،،
فلنطرق أبواب الهُدى ،،،
فما خاب من جاء بالرجاء ،،،
ينهلُ من حياضِ الآل يستجدي الروى ،،،
يا رياح أوصلي سلاماً لخامنئي الوفاء ،،،
وسلاماً لخميني الاباء ،،،
أخبريه بأن درسَ العزِ ربى ونما ،،،
علي العصرِ غايةَ المُنى ،،،
موفقين يارب ...
المفضلات