تجرحني و تأتيني بعينها الباكية

تشتكي ظيم الفراق في لياليها العاتية

تسأل من ذا الذي أطفأ شمعة الحب الغالية

تُحاكي نفسها

أين تلك النارُ الحامية ؟

أين تلك الشجون اللاظية ؟

فجاوبتها ببرودٍ و كلُّ الأحاسيس نحوها خافية

الحبُ . . إحساسٌ و عطفٌ ينبع من قلوبٍ صافية

الحبُ . . إخلاصٌ و وفاءٌ يُسْعِدُ الأيام الآتية

الحبُ . . بحرٌ تثورُ و تركدُ فيه أمواجه العالية

الحبُ . . إبحارٌ بسفينةٍ شعارها ليست الحياة الفانية

الحبُ . . إعصارٌ نتحدى به من يزعمون بالكراهية

الحبُ . . شِفاءٌ لروحٍ كانت من قبله خاوية

الحبُ . . معانٍ وتصوراتٍ لا تعلمان ما اللاء الناهية

الحبُ . . أنشوذةٌ تهيم بها أرواحنا نحو العلالية

فيامن تحدت و تخلت عن سنينها الماضية

و يامن مزقت بشقاءٍ أحاسيسها الباغية

اعلمي يا سيدتي

أن هذه مذكرةٌ لعاشقٍ كتبها بقطراتٍ

من دمه ليهديها لكِ أمام العلانية !!!!

2/12/05



تحياتي لكم وأتمنى ان تحوز على رضاكم أحبتي . . .