من غبار الماضي القديم ،،،
وسطور البوح المثير ،،،

ولهٌ غريب ،،،

سأحكيِها قصةً من قلبٍ منكسر ، سأرويها نصا ، يتوق لها رؤواد المسرح ، سأصرخُ بالمدى أني يا حبي محترقا فيك ، سأحكيها أعزوفة لا يملُ من يسمعها ، كانت مشاعري باردة ، وأحاسيسي متبلدة ، إلى أن رأيتُ كفك تلامس الهدف أكثر من مرة .

إن أحتكمتُ إلى واقعي :

فلا منفذ إليك ،،،

وإن أحتكمتُ إلى مُخيلتي :

فيدي بيديك ،،،

تُسامرنُي واسامرُ وجنتيك ،،،

تُحاكيني وأُحاكي عينيك ،،،

قل لي يا من تمكنت من هز مشاعري ، دونما أن تشعر ، هل من سبيلٍ إليك ؟؟!! ،،،

كنت مميزا من بينهم ،،،

وكنت أروع من فيهم ،،،

وعيني لا تتعب من ملاحظتك ، وكان نبض قلبي يخفق بشدة ما إن تراك عيوني تتألم ، أستشفيتُ برغمِ بُعدك عني ، أنك عنيد ، وقد لا تسمعُ حتى هتفاتي ، كيف لي أن أصل إليك ؟؟!! ،،،

ترتعشُ كفاي ما إن تلوح في ذاكرتي ، وترتعدُ أوصالي ما إن أسرحُ فيك ، أنت تُشاركني حتى مأكلي ، وبالكاد تكون تحرمني حتى زادي ، لأني أكون سارحٌ فيك ، حتى سُباتي لم أذق له طعم وما إن يُغمض جفني حتى تبثُ الشمس أشعتها إذانا بيومٍ جديد ، يمضي مثلما مضى سالفه ...

لربما آن للأعزوفة أن تنتهي ، قبل أن تبدأ ....

موفقين يارب ...