وصار عرس عامر من احلى العروس بعايلتهم ...كل الناس سعيده وفرحانه ..والكل عاش سعادته على طريقته...فجر حضرت العرس وطبعا مابقى رقصه مع سمر الاورقصتها والكل استغرب من حركاتهم بس على ابو عرس عادي...سمر كانت حلوه بكل معنى الكلمه ..شعرها القصير مسويته كيرلي(curly) ومكياجها وردي لايق مع نفنوفها الاسود...اما العروس كانت عاديه يعني موذاك الزود بس مبين عليها بعدها صغيره...سلوى وخالتها حضروا العرس ...

اما عامر كان يحاول يفتعل الفرحه ..لكن ويينه ووين الفرح اللي هجر قلبه ...كان كل تفكيره بمستقبله اللي كان يحلم يكونه مع اللي اختارها قلبه ..في مثل يقول(ليس كل مايتمناه المرء يدركه)..

فيصل...كان يفكر بمها ويتصل عليها بين كل فتره عشان يطمئن عليها ...
ويدخل المعرس الصاله ويصور مع اهله واخوانه وعروسته ويطلع عنهم مع العروسه للفندق...
:::::::::::::::::::::::::::::::

في بيت فيصل وبعد مارجعوا من العرس....فيصل يدخل على مها اللي كانت على السرير نايمه وشكلها ماقامت من يوم راحوا للعرس...

فيصل: مها ...فيك شي؟ احس انك مو على بعضك

مها : هلا فيصل..متى رجعتوا؟

فيصل: شكلك تعبانه حيل..

مها: احس اني مخدره

فيصل بشفقه: الجو بارد حيل...ليه ماتكثرين من اللبس؟

مها تتكلم بصعوبه: فيصل واللي يعافيك ممكن تعطيني الحبوب على الدرج اللي وراك؟؟.

فيصل: ياحياتي هذي المهدئات لا تنفع ولاتفيد خليني اوديك للمستشفى

مها : بس فيصل والله لاعت جبدي من طاري المستشفيات..مامليت منها؟

فيصل: بس انتي تعبانه مافيها شي لوكشف الدكتور عليكي...خليني اتطمن

مها: للهدرجه اهمك ؟

فيصل: ماهو وقته هالحكي يالله قومي البسي عباتك..

قامت مها معاه وهي كارهه انها تروح بس هي فعلا تعبانه ومحتاجه تروح..

فيصل يطلع مع مها من الغرفه وهي متسنده على ايدها..بينما كانت امه تصلي الوتر بالصاله واول ماسلمت..

ام فيصل: على وين؟ على وين؟ ترى الساعه اللحين 2 بالليل اذا ماتدرون

فيصل: يمه ...مها تعبانه وابغى اوديها المستشفى

ام فيصل بإستنكار: وشوووو؟؟؟ وطويلة اللسان ذي ماجاها تعبها الااللحين يوم شافتك تعبان وتبغى تنام؟

فيصل: انا اللي اصريت انها تروح.. ماتشوفي حالتها كيف تعبانه؟

ام فيصل بإستهزاء : ياحرام....لالامسكينه

ويطلع فيصل مع مها عنها لانه يدري انها مابتنتهي من كلامها اللي يغث الواحد...
::::::::::::
كانت قاعده على السرير ..مستحيه ومنزله راسها تحت ...كانت تظن ان عامر رجال قبل انه يكون اخو زوجها القديم...

عامر: انا خذيت بطانيه ومخده وراح انام بالغرفه الثانيه...تقدرين تنامين على راحتك..

استغربت منيره من حركته...مهما كان صح انا زوجة اخوه المتوفي بس قبل اكون زوجته انا انثى بطبيعة الحال...معقوله عامر غاصبينه على الزواج مني...لالامااظن عامر رجال ولايمكن يكون مغصوب علي..مااقول غير ياخسارة هالمكياج والتسريحه...خل انام احسنلي..

عامر كان يتقلب على المسند الضيق وهو حاس ان روحه بتطلع منه: ياربي غصب يعني...مااقدر اتقبلها ..مااحس بشي صوبها...انا بعد انسان قبل كل شي ..وهذي المشاعر مو بيدي..الله سبحانه يزرعها بقلب كل انسان...طيب انا وشذنبي مكتوب علي الشقا..والله حرام اعيش باقي حياتي مع وحده مااشوفها اكثر من اخت ..الله يسامحك يبا...الله يسامحك يمه ..
::::::::::::::::::::::::::::::
الساعه خمس ونص الفجر...

فيصل يحذف روحه على السرير بغرفة مها وهو تعبان حده مع ان الليله كانت ليلة سلوى وهذا اللي خلاها تشب ضو...

مها تنام بجنبه وهي حاسه بتعب مثله: مو قلتلك مالها معنى هالروحه بس انت اصريت

فيصل وهو يفتح نص عين: اهم شي تطمنت عليك وخذيتي علاج سنع ..لو تأخرت عليكي شوي كان ضعتي من ايدي ..

مها بعد تفكير طويل: ضعت من ايدك.....يعني شلون؟؟؟

مالقت مها لسؤالها اجابه لان الحبيب راح بسابع نومه..."نوم العوافي"