مها:مع السلامه يافاطمه وماقصرتي كنتي لي اكثر من اخت الله يجزاك خير ...
فيصل: ماودي تصير هاللحظه ونتوادع بس مااقول غير مصير الحي يتلاقى
مها: هذي الدنيا وعسى الله يوفقكم ....فيصل انت وفاطمه انتم لازم تزورون الكويت وهذا عنواني لازم تجون هناك عليكم حق ولازم اتمه
فيصل من لقافته مد ايده بسرعه واخذ الورقه وقال: الله يهديك بس أي حق واي خرابيط
مها:ولو هذا دين برقبتي ....هذاك اللي بيسافر معاي يأشرلي تصوروا ولاواحد من اهلي تطوع وقرر يساعدني الله يسامحهم
سلمت مها على فاطمه ومد فيصل ايده علشان يصافحها ...صافحته مها وقبض على ايدها بقوه ابتسمت وحاولت تفك ايدها وباللحظه قال بصوت خفيف مايسمعه غيرها"ابيك بأي طريقه لكن تأكدي مو غير الحلال".... مافهمته مها وراحت تمشي على هونها بعكازتها لانها مااستردت كامل عافيتها ...ركبت الطياره وتفقدت اغراضها ...كل شي اوكي...حان الان موعد اقلاع الطائره ....
في الطياره :تغمض عيونها وترجع الكرسي ورى وتفكر بكل اللي صارلها ..تذكرت اهلها ...ابوها اللي كان امنيته يشوف بنته محاميه مشهوره بس مجموعها ماساعدها تدخل كلية الحقوق ومع ذلك فرح لها لما قررت تدخل كلية الآداب تخصص انجليزي ..تذكرت جملته اللي قالها لها لما نجحت بالثانويه العامه وجابت نسبه تدخلها الجامعه ..قالها: والله ورفعتي راسي يابنيتي اللحين عندي شي افتخر فيه واذا قعدت بالدوانيه اقول:يكفيني ان بنتي جامعيه